بينما تستمر مصر بغرقها في بحر من الظلم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان منذ أحداث 2013، تتعالى بين الحين والآخر أصوات تدعو إلى "التصالح" مع النظام الحاكم
نجاح الانقلاب العسكري ضدّ نظام سياسي شيء، و"إنقاذ" مصر من "براثن" الإخوان المسلمين، ومنع تحولها دولةً فاشلةً كما زعم الإنقلابيون، عسكريون ومدنيون، شيء آخر.
دخلت قضية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المعروفة باسم "مذبحة رابعة"، عامها الثاني عشر، دون تحقيق العدالة لمئات الضحايا الذين سقطوا في العملية العسكرية.
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، انتشرت مئات مقاطع الفيديو التي تظهر وحشية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال. فيما يلي عودة إلى 8 مشاهد، طبعت الأسابيع الأربعة الأولى من العدوان.
إعلام وحريات
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
04 نوفمبر 2023
حسان الأسود
كاتب ومحامٍ وحقوقي سوري، المديرالسابق للهيئة السورية للعدالة والمحاسبة، مقيم في ألمانيا.
أوصل الخوف من الموت في سورية المواطنين إلى الموت فعلاً، كما أنّ الصمتَ خوفاً من القمع أدّى إلى استشراء القمع وسفوره وخروجه عن كل لجام، وأيضا الوقوفَ على الحياد أظهر أنّه لا حياد في صراع الوجود هذا فعلاً.. ولهذا تأتي الاحتجاجات اليوم نتاجا لهذا اليأس
آراء
حسان الأسود
23 اغسطس 2023
عمر عابدين
حاصل على بكالوريوس فى قسمي السياسة والعلاقات الدولية وعلم الاجتماع من جامعة مرمرة، وماجستير من قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بمعهد الدوحة للدراسات، ومهتم بقضايا الهجرة والمواطنة.
اليوم، وبعد عشر سنوات على "رابعة العدوية" فقد المصريون الأمل ليس فقط في بناء طموحات للمستقبل، بل أيضا في التراجع إلى الخلف، وهو أسوأ أشكال فقدان الأمل. ولم يبق أمامهم، إلّا أن يعيشوا وهم كارهون، أو ألّا يعيشوا داخل الوطن، ويلحقوا بمن تغرّبوا وهاجروا