قالت القناة 12 العبرية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي عثرت على مستوطنين اثنين كانت اختفت آثارهما بعد دخولهما مدينة قلقيلية شمال الضفة، في وقت سابق اليوم السبت.
اندلعت اشتباكات ليل الاثنين-الثلاثاء بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة جبع، جنوبي جنين، ومحيط مفترق طمون بمدينة طوباس في الضفة الغربية.
في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي مداهمات وحملات اعتقالات هدفها المعلن هو القضاء على المقاومة الفلسطينية وضرب الحاضنة الشعبية لها، لكنها في ذات الوقت تُضعف السلطة.
تعتبر إسرائيل أراضي الضفة الغربية "أرضَ إسرائيل"، لا أرضًا محتلَّة، أو حتى أراضي مُتنازَعًا عليها، وتَصَوُّر وجود الفلسطينيين فيها، (مجرَّدَ وجودهم) يتناقض مع إقرار (وتنفيذ) هذه الفكرة؛ المتصلة بمزاعم دينية توراتية.
تصاعدت عمليات استهداف وهدم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، النصب التذكارية لرموز النضال الفلسطيني بالضفة الغربية في محاولة لضرب ما يعزز الانتماء في نفوس الأجيال المتلاحقة، لكن الفلسطينيين يؤكدون أن ما يجري يعزز انتماء تلك الرموز داخلياً
عاود جيش الاحتلال مداهماته الليلية في عدة مناطق بالضفة، مركّزًا حملته الليلة على مخيم الفوار الذي اقتحم فيه مسجدًا، ورفع على مئذنته علم دولة الاحتلال، وشنّ عشرات الاعتقالات في أوساط سكّان المخيم، فيما عاث خرابًا في منازل المواطنين.