لا وجود لثقل عسكري لحزب الله فيها، رغم أغلبيتها الشيعية وولاء معظم أهاليها لحزب الله وحركة أمل؛ خصوصية تعيشها بلدة المعيصرة في قضاء كسروان جعلتها في منأى عن الحرب الأهلية والطائفية، لكنها استهدفت للمرة الأولى بنيران الاحتلال الإسرائيلي.
اللبنانية فريال محسن (58 عاماً) نزحت من بلدة صديقين جنوبي لبنان إثر تصعيد الاحتلال عدوانه، لتجد نفسها نازحة في مدرسة تحولت إلى مأوى في بيروت، وهو المبنى ذاته الذي نزحت إليه خلال حرب تموز/يوليو عام 2006.
تحت عنوان "صدى البراءة المفقودة" أقيم في العاصمة القطرية الدوحة معرض لآلاف من دمى الدببة، مرتدية قمصاناً سوداء. تضمن المعرض 15000 دمية كُتبت على قمصانها رسالة "أنا لست مجرد رقم... أنا إنسان، ذو هوية، ذو وطن"، تأبيناً لأطفال غزة.
يروج جيش الاحتلال الإسرائيلي وقادة سياسيون لاستخدام حزب الله منازل مدنيين ومرافق مدنية خاصة في جنوب لبنان مخابئ لإطلاق الصواريخ، مطالبًا اللبنانيين بمغادرتها تمهيدًا لقصفها، تزامنًا مع تصعيد غاراته على مناطق واسعة. سياسة تذكرنا بما فعل الاحتلال مع قطاع غزة تبريراً لاستهداف المدنيين والمنشآت الصحية