"المحاربون" تحت المجهر... ومحرز يُلهب الجزائريين بهذا التصريح

خطف المنتخب الجزائري بقيادة مديره الفني جمال بلماضي، الأضواء ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في مصر، بعد أن تحول من فريق ثانوي بسبب السنوات الأخيرة الصعبة التي مر بها، إلى أحد أقوى المنتخبات، والأكثر ترشيحاً لإحراز لقب المسابقة القارية.

وسيكون منتخب "محاربو الصحراء" على موعد مع مواجهة قوية أمام منتخب نيجيريا في نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد أن استطاع تجاوز عقبة ساحل العاج في مباراة كبيرة بربع نهائي المسابقة القارية.

وسلط موقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الضوء على المنتخب الجزائري، حيث أبرز المشاكل التي مرّ بها "الخضر" والتغييرات الإدارية والفنية، من بينها تداول خمسة مدربين بالكامل على تدريبه في فترة 3 أعوام فقط.

وسجل المنتخب الجزائري عودة قوية من خلال هذا العرس القاري، الذي حقق فيه 5 انتصارات من 5 مباريات، وتسجيله لـ10 أهداف كاملة، أقوى هجوم، إضافة إلى اعتباره أقوى دفاع من خلال تلقيه لهدف وحيد، وهذا قبل ملاقاة نيجيريا في نصف النهائي.

وتعتبر هذه المرة السابعة التي يتأهل فيها المنتخب الجزائري إلى نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد نسخ 1980، 1982، 1984، 1988، 1990 (اللقب الوحيد في القارة) وأخيرا عام 2010.


وتحدث رياض محرز قائد المنتخب الجزائري ونجم مانشستر سيتي الإنكليزي بتصريحات لموقع "الكاف" حيث قال: "نحن فريق من المحاربين، يجب أن نستغل الفرصة ونفوز بهذه البطولة، قبل البداية كان هدفنا الوصول إلى نصف النهائي، لكن شهيتنا مفتوحة الآن ونرغب في الفوز باللقب".

وسيكون المنتخب الجزائري مدعوماً في مباراة نيجيريا بالآلاف من أنصاره، بعد قرار الحكومة الجزائرية، التي خصصت أكثر من 10 طائرات لنقل الجماهير الجزائرية العاشقة لمنتخبها إلى القاهرة، حتى يدعموا "محاربي الصحراء" في نصف نهائي المسابقة القارية.