وأفادت وسائل إعلام محلية، أنّ التصويت بدأ في تمام الساعة 6:00 (ت.غ)، من صباح اليوم في سان بيير وميكلون، وهو إقليم تابع لفرنسا، ويتكوّن من مجموعة صغيرة من الجزر الواقعة قرب الساحل الشرقي لكندا، جنوبي نيوفندلاند في شمال المحيط الأطلسي.
وبحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد الناخبين بالإقليم نحو 5 آلاف.
ومن المنتظر أن تفتح أبواب مكاتب التصويت بفرنسا، غداً الأحد، أبوابها في تمام الساعة 8:00 بالتوقيت المحلي (6:00 ت.غ)، للتصويت في الدورة الثانية، إلا أنّ التصويت بأقاليم ما وراء البحار ينطلق اليوم، بسبب فارق التوقيت، وهو الحال نفسه بالنسبة للفرنسيين المقيمين في القارة الأميركية.
وينطلق التصويت تباعاً، في وقت لاحق اليوم، في بقية مقاطعات وأقاليم فرنسا في ما وراء البحار، والتي تضمّ في مجملها نحو مليون ناخب.
ووفق آخر استطلاعات نوايا التصويت التي أعلن عنها في فرنسا قبل سريان فترة الصمت الانتخابي (انطلقت منتصف الليلة الماضية)، يتوقع أن يحصل ماكرون على 63%، مقابل 37% لمنافسته.
وتشمل مقاطعات وأقاليم فرنسا في ما وراء البحار، المناطق الواقعة خارج القارة الأوروبية، غير أنّها تخضع للإدارة الفرنسية، 11 منها تشكّل أقاليم ومقاطعات مأهولة بالسكان، بينما البقية عبارة عن أراض غير مأهولة.
أما في أقاليم فرنسا الداخلية، فقد دُعي نحو 47 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم، غداً الأحد، في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، لاختيار خلف للرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند.
وفي الدورة الأولى للانتخابات، في 23 أبريل/ نيسان الماضي، تصدّر ماكرون السباق، بحصوله على 24.01%، متبوعا بلوبان بـ 21.30% من أصوات الناخبين، بحسب المجلس الدستوري الفرنسي، ما أهلهما إلى الدورة الثانية.
(الأناضول)