تفاقمت ظاهرة السوق السوداء للعملات الأجنبية في كثير من الدول العربية، في ظل تصاعد الاضطرابات الأمنية والأزمات الاقتصادية وتهاوي أسعار النفط عالمياً، مما أثر سلباً على معظم العملات العربية، التي تهاوى بعضها إلى مستويات قياسية.
وجاءت أربع دول اندلعت فيها الحروب في مقدمة المتضررين من السوق السوداء، ويتعلق الأمر بكل من اليمن والعراق وسورية وليبيا.
في المقابل، كانت عملات دول الخليج الأكثر استقراراً في المنطقة.
أما مصر، فقد قررت، لأول مرة في المنطقة، تعويم عملتها (الجنيه) في محاولة للقضاء على السوق السوداء والتعجيل بموافقة صندوق النقد الدولي على إقراض القاهرة 12 مليار دولار على مدى 3 أعوام.