ووفقاً لتقرير صادر عن مستشفى مدينة بيجي العام، فإن ثمانية قتلى، بينهم طفلان وسيدة، قتلوا وأصيب 27 آخرون بجروح جراء قصف الطيران العراقي قرية المسحك، شمالي بيجي.
وقال الدكتور لؤي ناصر، لـ"العربي الجديد"، إن القصف طال ثلاثة منازل وحقل دواجن ومزرعة، وجميع من وصلوا المستشفى من المدنيين، موضحاً أن العدد مرشح للارتفاع بسبب خطورة حالات المصابين من الأطفال على وجه الخصوص.
من جهته، أشار مصدر محلي في المنطقة نفسها، إلى أن الطيران العراقي لجأ للقصف بشكل هستيري بعد تكبّد القوات البرية العراقية والمليشيات خسائر كبيرة طيلة ليل أمس، السبت، بفعل هجمات لتنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش).
كما جددت مليشيا "الحشد الشعبي" قصفها للأحياء السكنية في مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار، غربي البلاد.
وقال مصدر طبي في المدينة، لـ"العربي الجديد"، إن قصف المليشيات الذي استهدف الأحد أحياء الجولان والأندلس ونزال والضباط والجغيفي والصناعي، أوقع أكثر من 15 قتيلاً وجريحاً، مؤكداً أن المستشفى استقبل 3 قتلى و12 جريحاً نتيجة القصف المستمر منذ فجر الأحد.
في الأثناء، عثرت الشرطة العراقية على مزيد من الجثث في مكبات النفايات والساحات العامة بالضواحي الشرقية للعاصمة بغداد استمراراً لظاهرة الجثث المجهولة التي تقف خلفها مليشيات "الحشد الشعبي".
وقال مصدر أمني عراقي، إن الشرطة عثرت على ستة جثث لشبان تراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً قتلوا بعد ساعات من اختطافهم على أيدي مجموعات مسلحة ترتدي زي الشرطة والجيش، مضيفاً أن الضحايا بدت عليهم علامات تعذيب واضحة قبل إعدامهم، حيث وجدت آثار أعيرة نارية في منطقة الرأس والظهر، موضحاً أن الجثث عثر عليها في مدينة الصدر، شرقي بغداد، حيث المقر الأبرز لمليشيا "الحشد الشعبي".
اقرأ أيضاً: صفقات السلاح العراقية تثير خلافات بين البرلمان ووزارة الدفاع