وباركيندو وجه معروف في قطاع النفط النيجيري، خلال العقد الأخير، حيث حاولت حكومات متعددة إصلاح شركة النفط الوطنية، لكنها فشلت فعلياً في ذلك.
واليوم أصبحت نيجيريا وفنزويلا أكبر ضحيتين للانخفاض الكبير في سعر النفط، كما تراجع إنتاج نيجيريا كثيراً بسبب هجمات المتشددين على خطوط الأنابيب والبنية التحتية.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة، من المرجح أن تختار أوبك باركيندو، الرئيس السابق لشركة النفط الوطنية النيجيرية، لمنصب الأمين العام.
وتتطلع أوبك منذ عام 2012 لاختيار خليفة لليبي عبدالله البدري، الذي انتخب، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قائماً بأعمال أمين عام المنظمة، حتى نهاية يوليو/تموز المقبل، بعد أن استكمل فترات تولي المنصب.
وذكرت بعض المصادر أن تعيين باركيندو ليس أكيداً، حيث لا يستبعد أن يتم تمديد فترة البدري ستة أشهر أخرى.
وحالت المنافسة بين السعودية وإيران القوتين الكبيرتين في أوبك دون اختيار المنظمة مرشحين من اقتراح الدولتين.
ويجتمع وزراء النفط في دول أوبك، غداً الخميس، في فيينا. والإجماع بين آراء كل الأعضاء ضروري لتعيين أمين عام جديد للمنظمة.