مضت سنوات كثيرة وطويلة، من يوم كان النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، لاعباً كبيراً في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل أن ينتقل بعد ذلك إلى نادي ريال مدريد، لكن اللقطة التي حصلت اليوم خلال لقاء ودي خيري استضافه ملعب أولد ترافولد بمدينة مانشستر الإنجليزية كان رائعاً، حين دخل نجل بيكهام، برولكين أرضية الميدان بديلاً لوالده.
وجمع هذا اللقاء الخيري الذي نظمه بيكهام، سفير النوايا الحسنة لدى اليونيسيف، فريقاً يضم نجوماً إنجليز، بفريق آخر يقوده النجم الفرنسي زين الدين زيدان، والذي تألف من نجوم العالم عبر التاريخ.
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لبيكهام وولده عندما كان في سنّ صغيرة لا تتجاوز الثلاث سنوات، وكان يرتدي ميدالية ذهبية بعد فوز والده بإحدى البطولات، وبعد مرور السنين الطويلة، وفي يوم 14-11 نوفمبر/تشرين الثاني، دخل بديلاً لوالده في لقطلة ستبقى راسخة في عقول وأذهان الجماهير.
وتعود معظم الصور المنتشرة إلى ما قبل 15 سنة، وتحديداً إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي فاز بها الشياطين الحمر عام 2000 على توتنهام هوتسبر، وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الموقف الرائع، وحمل بيكهام الأب والابن الرقم 7، وهو الذي كان ديفيد يحاول أخذه كلما استطاع طوال مسيرته في الملاعب.
يذكر أن بيكهام يحاول دائماً إقامة مباريات خيرية، وهو يشغل منصب سفير النوايا الحسنة في منظمة اليونيسيف منذ 10 أعوام، واشترك في الكثير من المباريات الخيرية في بلدان فقيرة على غرار كمبوديا سييراليون، والفلبين، وشارك الكثير من النجوم في اللقاء، على غرار بول سكولز وجون تيري وديفيد سيمان ورايين غيغز، وكافو ولويس فيغو ورونالدينيو في الفريق الثاني أيضاً.
اقرأ أيضاً: فيديو..السلطات الفرنسية تلقت إشعاراً بوجود قنبلة..قبل بداية المباراة!