"عين على السكري" هو شعار اليوم العالمي للمرض هذا العام؛ المرض المميت الذي يصيب الملايين في العالم كباراً وصغاراً. وتعتبر منظمة الصحة العالمية في تقريرها العالمي عن السكري لعام 2016 أن ذلك الداء الخطير يسبب عبئاً عالمياً، مع توقعاتها بأن يحتل المرتبة السابعة بين الأمراض المسببة للوفاة حتى عام 2030.
وتركز المنظمة على تفاقم أعداد الإصابات بالسكري في الدول ذات المداخيل المنخفضة والمتوسطة. وإن كانت ترشد وتنصح الأفراد في اعتماد سلسلة خطوات تقيهم من الإصابة بالمرض، منها النظام الصحي السليم، والنشاط الرياضي المستمر، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، والابتعاد عن التدخين، إلا أنها تحمل الدول مسؤولية اتباع سياسات وطنية شاملة لمكافحة المرض الخطير.
وتعتبر المنظمة أن السياسات الوطنية التي تتماشى مع أهداف خطة العمل العالمية لمكافحة الأمراض غير السارية، ومنها السكري، 2013- 2020 يمكنها أن تحدّ من مضاعفة عدد الإصابات المتسارع منذ عام 1980 وحتى اليوم.
وتندرج مكافحة السكري ضمن خطط التنمية المستدامة، بحسب المنظمة، التي تستوجب بناء قدرات وزارات الصحة وتمويل خطط مكافحة ومعالجة الداء، وتفعيل الإجراءات التي تقي المواطنين من فرط الوزن والبدانة منذ الولادة والطفولة المبكرة، منها سياسات وبرامج تعزيز الرضاعة الطبيعية واستهلاك الأغذية الصحية وتكوين بيئات عمرانية واجتماعية داعمة للنشاط البدني.
(العربي الجديد)