تؤمن غالبيّة من الأميركيين بأنّ الإعلام التقليدي ينقل أخباراً كاذبة، بينما يعتبر الجمهوريون منهم أنّ ذلك بهدف البروباغندا السياسيّة، بحسب استطلاع جديد لجامعة Monmouth، نُشر الأربعاء، ونقله موقع "بوليتيكو".
ووجد الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف في الأسبوع الأول من مارس/آذار، أنّ 80 بالمئة من المستطلعين يرون أن وسائل الإعلام الإلكترونيّة تنشر أخباراً كاذبة، و54 بالمئة منهم يعتقدون أنّ ذلك بهدف سياسي.
أما الإعلام التقليدي، فحاز على نسبة أعلى قليلاً من الثقة. واعتبر 60 بالمئة من المستطلعين أنّ وسائل الإعلام التقليدية تنقل أخباراً كاذبة بشكلٍ مستمرّ أو في بعض الأحيان، بينما اعتبر 40 بالمئة منهم أنّ ذلك بهدف الدفع بأجندة سياسية.
ورأى 17 بالمئة أنّ نقل الأخبار الكاذبة جاء عن طريق الخطأ أو بسبب عدم التحقّق من الخبر، بينما اعتبر ثلث المستطلعين أنّ وسائل الإعلام الكبيرة لا تغطي أخباراً كاذبة.
55 بالمئة من المستطلعين الجمهوريين رأوا أنّ وسائل الإعلام التقليدية تنقل أخباراً كاذبة لأهداف سياسيّة، مقابل 41 بالمئة من المستقلين، و24 بالمئة من الديمقراطيين.
وأكّدت غالبية من هؤلاء أنّهم يثقون بالأخبار من قنوات ABC و"فوكس نيوز" وMSNBC أكثر ممّا يثقون بها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واعتبر 80 بالمئة أنّ ترامب لديه علاقة أسوأ بالإعلام من الإدارات السابقة. ورأى 58 بالمئة منهم أنّ تلك العلاقة تسيء لصورة ترامب، مقابل 32 بالمئة لم يعتقدوا ذلك و7 بالمئة رأوا أنها تساعده. وفي المقابل، اعتبر 51 بالمئة أن العلاقة السيئة بترامب تسيء لصورة الإعلام، بينما رأى 39 بالمئة أنها لا تتأثر، مقابل 6 بالمئة رأت أن صورة الإعلام تتحسن.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً