قصة محرز والمنشطات..الاتحاد الجزائري يرد على غوارديولا

وصرّح غوارديولا للصحافيين بعد مباراة الدرع الخيرية بشأن غياب محرز عن المباراة قائلاً: "محرز تعرض لمرض في عينيه وتناول بعض الأدوية للتعافي منه، وأطباء النادي لا يعرفون نوع الأدوية التي تناولها محرز"، مضيفاً: "رياض اتصل بي بعد تتويجه مباشرة بلقب كأس أمم أفريقيا، وأخبرني بأنه يريد الالتحاق بالتدريبات بعد 10 أيام، وبأنه يرغب في المشاركة في مباراة ليفربول".

وتابع: "لقد قلت له مرحباً بك، سيكون الأمر رائعاً. ولكننا لا نعرف ما هي الأدوية التي تناولها بالذات، ولهذا السبب قررنا عدم المجازفة بإشراكه في المباراة خوفاً من خضوعه لتحاليل كشف المنشطات، وأتمنى أن يلحق بالمباراة القادمة أمام وستهام، وأن تكون كلّ الأمور طبيعية".

وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن النجم العربي الجزائري رياض محرز قد تناول أدوية منحها الجهاز الطبي لمنتخب "محاربي الصحراء"، لكن لم يتم التعرف على طبيعتها، ولا لأي سبب تم منحها له لتناولها.


وجاء رد الاتحاد الجزائري لكرة القدم قوياً على التصريحات، إذ اعتبر على لسان أحد مسؤوليه بأن الحديث عن احتمال تورط محرز في تناول أدوية أو عقاقير محظورة يمكن أن توقع به في فخ المنشطات "حدث غير مهم"، وقال ذات المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "ما يتعلق بما تحدث عنه غوارديولا هو مشكلة مانشستر سيتي، هذا الأمر حدث غير مهم بالنسبة لنا".

وكان محرز "بطل أفريقيا" مع منتخب بلاده، قد عاد إلى تدريبات "السيتي" يوم الجمعة الماضية، وأعلن عن رغبته في المشاركة في المباراة أمام ليفربول، وكان يبدو في البداية أن محرز غاب عن ذلك اللقاء بسبب قرار من الجهاز الفني للفريق، في ظل حاجة اللاعب للراحة بسبب عدم توقفه عن التدرب واللعب إلى 19 يوليو/تموز الماضي حيث ساهم في فوز منتخب بلاده على السنغال في النهائي الأفريقي ونيل اللقب، إلا أن حديث غوارديولا عن مخاوف سقوطه في فحص المنشطات، أحدث أزمة شديدة وردود أفعال وسط وسائل الإعلام البريطانية والجزائرية، قبل أن يتدخل الاتحاد الجزائري للرد على الواقعة.