أصدرت حكومة الأزمة برئاسة، عبد الله الثني، والتي تدير أعمالها من مدينة البيضاء شرق ليبيا، بياناً، اليوم الثلاثاء، ذكرت فيه، أنه "منذ هجوم ما يُعرف بفجر ليبيا على مطار طرابلس الدولي في 13 يوليو/تموز الماضي، وهي تناشد خروج هذه الوحدات غير التابعة للدولة الليبية من المرافق والمقارّ الحكومية التي احتلتها، ولكن دون جدوى".
واتهم بيان الحكومة قوات "فجر ليبيا" بقصف المطار ومرافقه ومنشآته وخزانات الوقود والمباني العامة والخاصة ومعسكرات الجيش، ودخلت منطقة ورشفانة غرب العاصمة طرابلس وحرقت بيوت المواطنين، وشردت آلاف العائلات، داخل طرابلس وخارجها، مما تسبب بكارثة إنسانية بحسب تعبير البيان.
وأعلنت الحكومة، أنه "بموجب ما لديها من صلاحيات، كونها منبثقة من مجلس النواب الليبي المنتخب، فإنها تُعطي الأوامر لقوات الجيش الليبي، التابعة لرئاسة الأركان العامة بضرورة التحرك صوب العاصمة الليبية طرابلس، وتحريرها من المجموعات المسلّحة المسيطرة عليها والخارجة عن القانون".
وطالبت سكان طرابلس بضرورة الالتحام بقوات الجيش وعدم الانتقام من أسر المنتمين لفجر ليبيا والقبض عليهم وتسليمهم لوحدات الجيش. ودعت حكومة الثني سكان طرابلس، إلى قطع التعامل مع المجموعات المسلّحة غير الشرعية، والحكومة غير الشرعية التي فرضتها قوات "فجر ليبيا" بقوة السلاح، وعدم الالتحاق بأعمالهم وإعلان حالة العصيان المدني في أرجاء العاصمة كافة، انتظاراً لدخول قوات الجيش الليبي.
وأكد بيان الحكومة أن "رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته نوري بوسهمين، ورئيس حكومة الانقاذ الوطني، عمر الحاسي، سيقدمان لمحاكمة عادلة بتهمة الانقلاب على السلطة الشرعية".
واتهم بيان الحكومة قوات "فجر ليبيا" بقصف المطار ومرافقه ومنشآته وخزانات الوقود والمباني العامة والخاصة ومعسكرات الجيش، ودخلت منطقة ورشفانة غرب العاصمة طرابلس وحرقت بيوت المواطنين، وشردت آلاف العائلات، داخل طرابلس وخارجها، مما تسبب بكارثة إنسانية بحسب تعبير البيان.
وأعلنت الحكومة، أنه "بموجب ما لديها من صلاحيات، كونها منبثقة من مجلس النواب الليبي المنتخب، فإنها تُعطي الأوامر لقوات الجيش الليبي، التابعة لرئاسة الأركان العامة بضرورة التحرك صوب العاصمة الليبية طرابلس، وتحريرها من المجموعات المسلّحة المسيطرة عليها والخارجة عن القانون".
وطالبت سكان طرابلس بضرورة الالتحام بقوات الجيش وعدم الانتقام من أسر المنتمين لفجر ليبيا والقبض عليهم وتسليمهم لوحدات الجيش. ودعت حكومة الثني سكان طرابلس، إلى قطع التعامل مع المجموعات المسلّحة غير الشرعية، والحكومة غير الشرعية التي فرضتها قوات "فجر ليبيا" بقوة السلاح، وعدم الالتحاق بأعمالهم وإعلان حالة العصيان المدني في أرجاء العاصمة كافة، انتظاراً لدخول قوات الجيش الليبي.
وأكد بيان الحكومة أن "رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته نوري بوسهمين، ورئيس حكومة الانقاذ الوطني، عمر الحاسي، سيقدمان لمحاكمة عادلة بتهمة الانقلاب على السلطة الشرعية".