عبّر عدد من الخبراء والمسؤولين الأفارقة عن مخاوف من وقوع القارة السمراء في فخ المديونية في علاقتها مع العملاق الصيني.
ودعا خبراء دوليون في مؤتمر "ميدايز" الذي ينعقد بمدينة طنجة في المغرب حتى العاشر من الشهر الحالي، إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الاقتصادية الأفريقية - الصينية، مبنية على شراكة مربحة للطرفين، وذلك عبر بلورة مشاريع مشتركة ودعم قدرات الإنتاج في القارة.
ودعا خبراء دوليون في مؤتمر "ميدايز" الذي ينعقد بمدينة طنجة في المغرب حتى العاشر من الشهر الحالي، إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الاقتصادية الأفريقية - الصينية، مبنية على شراكة مربحة للطرفين، وذلك عبر بلورة مشاريع مشتركة ودعم قدرات الإنتاج في القارة.
ولاحظ مشاركون أن المشاريع التي تمولها الصين عبر مبادرة "طريق الحرير" في القارة الأفريقية، تعتمد على شركات ويد عاملة صينية. وتوقف المشاركون في المؤتمر عند انتقال التوجه الصيني من استيراد المواد الأولية من القارة السمراء، إلى التمويل المكثف لمشاريع البنى التحتية خلال الأعوام الأخيرة.
وقال الخبير الاقتصادي محمد حميدوش، الممثل السابق للبنك الأفريقي للتنمية في غرب القارة، إن أفريقيا بحاجة لمشاريع في مجالات الطاقة والتكوين، وهي مشاريع لا تعطيها الصين أولوية في أجندتها.
في حين اعتبر مباراك لو، المستشار الاقتصادي للوزير الأول السنغالي، أن الصين ليست دولة مانحة فقط، بل تقوم كذلك بإعادة توطين شركاتها في أفريقيا.
اقــرأ أيضاً
ولفت مشاركون في المنتدى، أن القروض التي تمنحها الصين من أجل تمويل مشاريع أفريقية، تفضي إلى زيادة مديونية القارة، وقد تكرس ارتهان أفريقيا للعملاق الصيني.
في المقابل سعى الصينيون إلى التقليل من تأثير السلبي للقروض المممنوحة للقارة السمراء على مستوى مديونيتها، مؤكدين خلال المؤتمر على ضرورة التركيز أكثر على إيجابيات الاستثمارات المباشرة الصينية.
وقال كوانغ يانغ، المدير السابق للمعهد الصيني للدراسات الأفريقية، إن الاستثمارات المباشرة تتيح التخفيف من مخاطر القروض التي تمنح للقارة السمراء.
وكان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، تعهد في سبتمبر/ أيلول الماضي، خلال قمة مع قادة القارة، بتفديم حوالي 60 مليار دولار من المساعدات والقروض لأفريقيا لتمويل مشاريع تنمية. وأضحت القارة الأفريقية ثاني منطقة جاذبة للاستثمارات الدولية في العالم، وتوقع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حجم الاستثمارات التي ستستقطبها القارة في العام الحالي بـ50 مليار دولار، مقابل 42 مليار دولار في العام الماضي.
وتحولت الصين، في أقل من عشرين عاماً، ألى أول شريك اقتصادي للقارة الأفريقية، حيث زادت المبادلات بينهما 14.1 في المائة لتصل إلى 170 مليار دولار خلال 2017.
وقال الخبير الاقتصادي محمد حميدوش، الممثل السابق للبنك الأفريقي للتنمية في غرب القارة، إن أفريقيا بحاجة لمشاريع في مجالات الطاقة والتكوين، وهي مشاريع لا تعطيها الصين أولوية في أجندتها.
في حين اعتبر مباراك لو، المستشار الاقتصادي للوزير الأول السنغالي، أن الصين ليست دولة مانحة فقط، بل تقوم كذلك بإعادة توطين شركاتها في أفريقيا.
ولفت مشاركون في المنتدى، أن القروض التي تمنحها الصين من أجل تمويل مشاريع أفريقية، تفضي إلى زيادة مديونية القارة، وقد تكرس ارتهان أفريقيا للعملاق الصيني.
في المقابل سعى الصينيون إلى التقليل من تأثير السلبي للقروض المممنوحة للقارة السمراء على مستوى مديونيتها، مؤكدين خلال المؤتمر على ضرورة التركيز أكثر على إيجابيات الاستثمارات المباشرة الصينية.
وقال كوانغ يانغ، المدير السابق للمعهد الصيني للدراسات الأفريقية، إن الاستثمارات المباشرة تتيح التخفيف من مخاطر القروض التي تمنح للقارة السمراء.
وكان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، تعهد في سبتمبر/ أيلول الماضي، خلال قمة مع قادة القارة، بتفديم حوالي 60 مليار دولار من المساعدات والقروض لأفريقيا لتمويل مشاريع تنمية. وأضحت القارة الأفريقية ثاني منطقة جاذبة للاستثمارات الدولية في العالم، وتوقع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حجم الاستثمارات التي ستستقطبها القارة في العام الحالي بـ50 مليار دولار، مقابل 42 مليار دولار في العام الماضي.
وتحولت الصين، في أقل من عشرين عاماً، ألى أول شريك اقتصادي للقارة الأفريقية، حيث زادت المبادلات بينهما 14.1 في المائة لتصل إلى 170 مليار دولار خلال 2017.