شنّت قوات الجيش المصري، حملةً عسكرية موسّعة، صباح اليوم السبت، على مدينة الشيخ زويد، في محافظة شمال سيناء.
واستهدفت الحملة المدعمة بآليات عسكرية ودبابات، قرية التومة، ودوار نجد، وحي الترابين، كما نفّذت قوات الجيش حملة اعتقالاتٍ واسعة، في صفوف المدنيين، عقب اقتحام بعض المنازل في القرى المشار إليها.
وأفاد شهود عيان، بأنّ دبابات الجيش أطلقت قذائف بشكل عشوائي على منازل المواطنين، في منطقة الوحشي، فضلاً عن هدم بعض المنازل والعشش.
إلى ذلك، تصاعد الدخان في سماء الشيخ زويد، جراء الحملة وحرق بعض المنازل، فيما دوّت الانفجارات جنوبي المدينة.
من جهةٍ أخرى، استكملت قوات الجيش عملية تهجير أهالي رفح على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، إذ قامت بحملة هدم منازل في مدينة رفح المصرية، منذ صباح اليوم السبت.
وسمع دوي انفجارات عنيفة على الحدود المصرية الفلسطينية، ناتج عن تفجير عدد من المنازل على الشريط الحدودي.
ولم تهدأ حملات الجيش واستهداف المدنيين خلال تلك الحملات منذ الهجمات على مقرات عسكرية وأمنية بسيناء، الخميس قبل الماضي، وراح ضحيتها ما يزيد على 30 شخصا.
وفي سياقٍ متّصل، شكل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قيادة موحدة لشرق القناة، بقيادة الفريق أسامة عسكر، لتولي العمليات ضد الجماعات المسلحة في سيناء.