أعلنت جماعة أجناد مصر مسؤوليتها عن التفجير في محيط محكمة مصر الجديدة، اليوم الإثنين. وقالت الجماعة، في بيان لها، "إن أحد عناصرها تمكن من زرع عبوة ناسفة لاستهداف تمركز أمني في محيط محكمة مصر الجديدة".
وأضافت أن التفجير أسفر عن إصابة اثنين من كبار ضباط التمركز الأمني، وهما العقيد هشام العزب والرائد أحمد فكري، فضلاً عن إصابة أحد المجندين.
وقد انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة بدائية الصنع بنقطة ارتكاز مرورية "كشك مرور" بميدان المحكمة بمصر الجديدة، شرق القاهرة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الأمن، بينهم ضابطان برتبتي عقيد ورائد، من قوة الإدارة العامة لمرور القاهرة، بحسب بيان مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية.
وأشارت المعلومات الأولية أن من بين المصابين الرائد أحمد فكري، والعقيد هشام العزب رئيس قسم مرور النزهة، حيث أكد مصدر طبي أن الضابطين إصابتهما خطيرة، وتم نقلهما إلى مستشفى الشرطة.
فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للكشف عن ملابسات الحادث.
وكان مصدر أمني بالحماية المدنية بالقاهرة صرح في وقت سابق بأن الانفجار أسفر أيضاً عن إصابة مدني تصادف مروره أثناء وقوع الانفجار.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن أبطلت مفعول عبوة أخرى عثر عليها بمكان الحادث.
إلى ذلك، تحفظت نيابة النزهة برئاسة المستشار أحمد وجيه على كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الانفجار.
وكلفت المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بتفريغها لتحديد هوية الجناة.
ويعد انفجار اليوم، الثاني الذي يشهده "كشك المرور" خلال هذا العام، الموجود بميدان المحكمة، حيث أسفر عن مقتل شرطيين، وإصابة النقيب ناصر عبد القادر ببتر في القدم، ونقله إلى مستشفى هليوبوليس في انفجار عبوة ناسفة فى شهر مايو/ أيار 2014.
اقرأ أيضاً: "الذئاب المنفردة".. ظاهرة تُنهك الأمن المصري