ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ... ﻃﻘﻮﺱ ﺣﻴّﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ

صنعاء

كمال البنا

avata
كمال البنا
16 مايو 2019
64F96AEC-EE1B-42E5-917A-84BF5CC159F8
+ الخط -

يعيش اليمنيون أجواء رمضان رغم الحرب بإمكانيات بسيطة وبعض الفرح، وإن كان الوضع المأساوي المستمر منذ قرابة خمسة أعوام، قد زاد معاناة الناس، فلا كهرباء، ولا رواتب للموظفين، إضافة إلى وجود أزمة في المشتقات النفطية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية التي يحتاجها الناس في رمضان، إلا أن اليمنيين يعيشون طقوس رمضان بطريقتهم وفقاً لما هو متاح ويسعون إلى احيائها سنوياً رغم المعاناة.

وبحسب تجار في صنعاء، فإن وتيرة التسوق قد قلت قياساً بالسنوات السابقة، إلا أن الحركة الشرائية مستمرة رغم انخفاضها بسبب عدم صرف الرواتب واستمرار الحرب.

يقول المواطن أحمد الخامري لـ"العربي الجديد": "رغم اشتداد الأزمة واستمرار الحرب منذ أكثر من أربع سنوات، إلا أن الشعب اليمني ما زال محافظًا على طقوس شهر رمضان"، ويشير إلى أن الناس يقبلون على شراء مسلتزمات رمضان رغم كل شيء، وكل شخص قد استعد لهذا الشهر بحسب إمكانياته.

من جهتها تقول المواطنة فاطمة فيصل: "ما زلنا رغم كل الظروف المحيطة بنا، نُعِد لطقوس رمضان وإن اختلف الاستعداد من عائلة إلى أخرى"، وتوضح أن اليمنيين ليسوا متحمسين كثيرا لرمضان، لكنهم لم يتخلوا عن عاداتهم في هذا الشهر، وما تزال هناك بعض المظاهر الاحتفائية وإن بشكل أقل من السنوات السابقة.


أما مروى صالح فتتحدث عن بعض الطقوس التي يستعد بها اليمنيون لاستقبال هذا الشهر، والتي منها التسوق. وتشير إلى بعض المُنتجات الضرورية في هذا الشهر، والتي منها: "التمر، وبعض أنواع التحلية كالمحلبية، والجيلي"، التي يستقبل بها اليمنيون رمضان، إضافة إلى بعض المنتجات الأخرى.

ذات صلة

الصورة
الحرب تضرب موسم الزراعة في إسرئيل، 19 يونيو 2024(ديفيد سيلفر/Getty)

اقتصاد

من المتوقع أن تستفحل أزمة الغذاء في إسرائيل بسبب توسع الحرب ومحدودية الوصول إلى الأراضي الزراعية ونقص العمال، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج الزراعي.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.
الصورة

مجتمع

على ورقة بيضاء، ترسم الفلسطينية جنى سويدان (9 أعوام) علم فلسطين ومنزلها، الذي تحلم بالعودة إليه بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
الصورة
المهجر السوري سطام (عامر السيد علي)

مجتمع

تزداد مصاعب السوريين في شمال غربي البلاد، وكأن حرب النظام لا تكفيهم، بل تزيد الكوارث الطبيعية معاناتهم بعد رحلة التهجير القاسية، حتى باتت عائلات بكاملها مجبرة على العمل لأجل تأمين لقمة العيش، في ظل تدني الأجور وقلة فرص العمل، وتفشي الفقر.