بات الرجل مدعوًا إلى البحث عن المرأة العاملة التي تستطيع أن تتحمّل معه مسؤولية إعالة الأسرة، إذ ما عاد بإمكان أغلب الرجال الاضطلاع بالأدوار المتوقّعة منهم
أن تكوني نسويّة قاتلة للبهجة، معناه أن تكوني رافضة للمعايير الاجتماعية التي وضعها المجتمع الذكوري ليؤبّد خضوعك، معناه أن ترفضي البهجة المفروضة عليك قسرًا.
لا يحق للنسويّة البيضاء أن تقرّر مصير غزة نيابة عن الفلسطينيات وتعيد هيكلة العلاقات الاجتماعية وفق شروطها، ولا الاستحواذ على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
ليس من السهل على الرجال المتماهِين مع الأنموذج المعياري للرجولة، الإفصاح عن مشاعر الخوف والوهن والإحساس بالضعف والعجز، ومن يفعل يواجه بالصدّ حتى من النساء.
عندما تقتدي فئة من المبدعاتِ والجامعيّات بـ"المُؤثرات" و"الإنستاغراميات"، فينصرفن إلى الاهتمامِ بالمظهر قبل الجوهر، يصبح الموضوع مثيرًا للتفكّر والتأمّل
لا تهاب الأمّهات اليوم الوصم أو النبذ، وهنّ يُعبّرن عن مشاعر الغضب والاستياء والغبن والقهر من هذا الربط العضوي بين الأمومة والبيولوجي والفطرة والرعاية.
"الرجل لا يعيبه شيء"، يفهمها البعض على أنّه معصوم من الخطأ و"كامل الأوصاف"، ولذلك لا يُدان ولا يُحاسب. أمّا المرأة فإنّها تُتمثّل على أنّها الشرّ والفتنة...