بسمة النسور

ليس أمام سلطة الأب سوى الانسحاب من المشهد، فلم يعد للأب في أيامنا هذه سوى دور ثانوي لا يتجاوز الطقوس الفلكلورية في المناسبات والأعياد.

حالةُ عجزٍ مريعةٍ تعيشها الشعوب العربية إزاء أخبار غزّة، وقد اعتراها الضجر، وطغى على سوادها اليأس، وفي أحيان مؤسفةٍ عدم الاكتراث، فانصرفت إلى شؤون دنياها.

وإذا ما سلّمنا أنّ الفنّ انعكاسٌ لثقافة الشعوب، وتجسيدٌ لآليات تفكيرها يمكننا الاستنتاج بسهولة أنّنا أمّة "يا ريت" بجدارة، مصطلح حاضر بقوّة في خطابنا.

تحمّلت أمي مغامرات المرحوم والدي مراراً، ولم تسلم طوال حياتها من تسلّط جدّتي... هذا ما قاله الزوج لزوجته بعد أن طلبت الطلاق بسبب خياناته المتكرّرة.

تستعين مُخرِجةُ "بنات ألفة" بممثّلتَين شابَّتَين لتأدية أدوار البنات في السجن، وقد غُسلت أدمغتهن بالأفكار الأصولية المُتطرّفة التي تهدر دمَ كلّ من يُخالفها.

حوارات ثقيلة أشارك فيها بصفة مستمع، لأنّني رجلٌ كسول ضجر ويائس من كلّ شي. فكّرت أكثر من مرّة في فكّ الحصار عن نفسي، لكنّي التزمت وعدي بأن أمضي في اعتكافي.

الرحمة لروح إسماعيل هنيّة، وقد بذلها فداءً للوطن، والخِزي والعار للمتصهينين العرب من الذين خلعوا ورقة التوت. أمّا أبو جوليا وأمثاله، فالمرء يحار في تصنيفهم.

أُقيمت في عمّان ندوة عن الشاعر محمود درويش وسط حضور نوعي، شارك فيها الفنّان المُلتزِم مارسيل خليفة، وأدارتها وزيرة الثقافة الأردنية.

قصّة مسلسل "مفترق طرق" مأخوذة عن مسلسل أميركي بعنوان "الزوجة الطيبة" عُرِضَ عام 2009 في سبعة مواسم متتالية، مُحقّقاً أعلى نسب مشاهدة.

يبدو اعتذار شعراء أردنيين عن المشاركة في مهرجان جَرَش، غير مفهوم، ولعله ينطوي على تقليل من قيمة الثقافة والفنون، والشعر باعتباره شكلاً تعبيريّاً مقاوماً