على مرِّ التاريخ لم تتطوَّر الأمم إلا بالأزمات، التي كانت في كلِّ مرة تقودها إلى تجديد فكرها، مع تجديد عمرانها وأبنيتها. وأمّا من يرفض التجديد فالموت مصيره.
الحرفُ كما اللحن يفضَحُ عازفَه.. فيلعنُه ويلعن عقوقَه أو يشهدُ له نابغاً. والأديب النابغ لا يُعدّ بعدد كتبه ومؤلفاته وقرائه ولا بعدد أصحابه وشهادة محبيه
عادت تركيا لتنشرَ ما كُنا كتمناهُ من حقائق ضجّت بها ضفافُ الموت في وطنِ اليتامى، وجعلت من السوريين قتلى ومصابين تتهارش الكلابُ على عظامهم وأحلام ثورتهم.
إنّ فكرةَ المخلّص مسألةٌ قديمة قِدم الديانات في تاريخ البشر، فهل ما نحتاج اليوم للخروج من هزائمنا المتتالية مخلّصاً أم أنّ الفكرة بأسرها ليست أكثر من وهم؟