عاودت المكاتب الحكومية في قطاع غزة عملها بدءا من صباح الأحد، بعد 11 يوما من العدوان الإسرائيلي الذي استهدف بشكل خاص البنية التحتية في القطاع والمباني السكنية والتجارية.
وقال ديوان الموظفين في غزة في بيان، إنه سيتم استئناف "الدوام الرسمي عبر مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، وذلك بدءا من صباح الأحد".
كما أطلقت بلدية غزة اليوم أكبر حملة تطوعية لتنظيف المدينة بعنوان: "حنعمرها ونبنيها من جديد"، بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي، وذلك بمشاركة مجتمعية واسعة.
ويحاول سكان قطاع غزة العودة إلى حياتهم الطبيعية رغم هول الدمار والركام، الذي سببه العدوان الإسرائيلي الذي تسبب أيضا في نقص حاد في الإمدادات الأساسية في القطاع المحاصر.
وأعادت المقاهي فتح أبوابها وعاد الصيادون إلى البحر، بينما بدأ أصحاب المحلات التجارية بتنظيف محلاتهم من الركام والغبار المتراكم جراء القصف.
واستهدف العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر 11 يوماً، أساساً، البنية التحتية والاقتصادية، إلى جانب المساكن.
ويرفع العدوان الأخير الأعباء على الاقتصاد المأزوم في القطاع، ومن المتوقع أن يعزز معدلات الفقر والبطالة المرتفعة بالأساس، وهو ما يتطلب تدخلات عاجلة لتنفيذ عملية إعمار واسعة النطاق.
ويحتاج القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ 15 عاماً إلى توفير 100 ألف وحدة سكنية لمعالجة التكدس السكاني الحاصل من الزيادة المتسارعة في صفوف السكان، الذين تجاوزت أعدادهم 2.2 مليون نسمة والذين يعيشون على مساحة إجمالية لا تزيد على 365 كيلومتراً مربعاً.
(العربي الجديد، وكالات)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
