وشارك وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، ونظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، في حفل افتتاح المصنع، ومسؤولون حكوميون من البلدين.
وبلغ حجم الاستثمار في مصنع تركيب وصيانة قاطرات الترامواي 25 مليون يورو، وهو ثمرة اتفاق تم توقيعه في 2010، وينتطر أن ينتج قرابة 350 قاطرة حتى عام 2025، ويوظف 1400 شخص.
ويوظف المصنع، الممتد على مساحة 46 ألف متر مربع، حوالي 200 عامل، وأنتج حتى الساعة 20 قاطرة.
وتصنع أجزاء قاطرات الترامواي في مصانع آلستوم بفرنسا، ثم يتم إرسالها إلى عنابة من أجل تركيبها. كما تم تدريب المهندسين الجزائريين على صيانة القاطرات.
وفي حين اعتبر فابيوس هذا المصنع "إنجازاً جيداً"، بحسب وكالة "فرانس برس"، قال لعمامرة إنه "يشكل مرحلة جديدة في توسيع الشراكة المتميزة بين البلدين، كما أرادها الرئيسان عبد العزيز بوتفليقة وفرنسوا هولاند".
وبحسب وزارة الخارجية الفرنسية، فإن مصنع قاطرات الترامواي يهدف "مثله مثل مصنع السيارات رونو إلى وضع قواعد فرع صناعي في الجزائر".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، افتتحت الجزائر وفرنسا أول مصنع لسيارات رونو في مدينة وهران (غرب).
اقرأ أيضاً: السعودية تبدأ تشغيل قطار سريع في يونيو