4 سنوات "غريبة" مرّت على العالم منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. قلب الرئيس الأميركي معايير التعامل مع ملفات كثيرة: من العلم إلى الفن والموضة والكوميديا وصولاً إلى الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
في هذا الملف نحاول الإضاءة على بعض جوانب تأثير ترامب على العالم. وهو تأثير يبدو أنّ تبعاته لن تزول قريباً.
من هوليوود التي تحالف أغلب نجومها ضد ترامب في انتخابات اليوم، إلى عالم الأزياء وتأثير ترامب المباشر عليه، خصوصاً على المصممات النساء، مروراً باحتقاره الواضح للعلم والعلماء في تهديد يطاول كل كوكب الأرض، نمرّ على سنوات أربع لم تكن سهلة لا على الأميركيين ولا على باقي سكان العالم.
نتطرّق كذلك، على أعتاب نهاية ولايته، إلى حسه الفكاهي والكوميديا التي ارتبطت به وبتصريحاته وتغريداته، والصورة التي خلقها لنفسه. كما نستعيد علاقة الرئيس الأميركي بموقع تويتر، والتغيير الذي فرضه على طريقة التخاطب السياسي. ونستعرض أبرز أكاذيب الرئيس، كيف نشر نظريّات المؤامرة، وكيف عادى الصحافة وانتهك حريّتها، في إجراءات غير مسبوقة لرئيس أميركي.