رصاصة طائشة أطلقها مقاتلون فلسطينيون، أقعدت المصور أسامة السلوادي، لكنه رفض الاستسلام، وصنع من عزيمته جمالاً مصوراً يوثق فيه التراث الفلسطيني، بعدما كان مصورا يركض وراء الحدث ويلاحق الاخبار.
"بوح الحجارة" الكتاب الجديد لـ أسامة، يعرض فيه صوراً للفن المعماري الجميل القديم، ومن أبرز المدن التي يستعرضها الكتاب مدينة نابلس القديمة، بقصورها العائلية كقصر عائلة طوقان.
يقول أسامة: "كنت أعمل في مكتبي، تزامناً مع إطلاق نار في الشارع. أصبت برصاصة عندما كنت واقفاً بالقرب من الشباك فوقعت أرضاً. صرخت للناس الذين في الشارع لينقذوني..وقعت على الارض، ثم دخلت في غيبوبة لمدة 40 يوماً، وعندما صحوت قال لي الطبيب "لن تستطيع أن تمشي".. فقلت له "إنني أعرف ذلك لكنني سأعود وأمشي مجددا".