أدخل النجم الجزائري رياض محرز مهاجم فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، الفرحة والسعادة على قلوب الجماهير الجزائرية، بعد أن ساهم في تأهل منتخب الجزائر إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية، وذلك بفضل الركلة الحرة التي ترجمها بنجاح في مرمى المنتخب النيجيري في اللحظات الأخيرة من المواجهة.
وتقمص محرز شخصية "البطل" لا فقط بأهدافه الرائعة والحاسمة مع المنتخب الجزائري، وإنما بردة فعله القوية تجاه الاستفزازات التي أطلقها اليمين المتطرف الفرنسي تجاه الجزائر، عبر أحد نوابه صبيحة مباراة الجزائر ونيجيريا، حيث نشر النائب غوليين أودول تغريدة تمنى فيها الفوز لنيجيريا بهدف منع الجزائريين من الاحتفال في فرنسا بالتزامن مع العيد الوطني الفرنسي، لكن محرز رد عليه بحزم على نفس التغريدة موجهاً له رسائل قوية.
وكان النائب الفرنسي كتب في تغريدته موجهاً رسالة للفرنسيين: "كي نمنع استمرار العنف والشغب، وكي نتفادى رفع الأعلام الجزائرية ونحافظ على عيدنا الوطني، لا تنتظروا شيئاً من الجزائريين، يجب أن تثقوا فقط في الـ 11 لاعباً لنيجيريا أنا أدعم نيجيريا".
اقــرأ أيضاً
وأثارت هذه التغريدة استياء الجماهير الجزائرية، التي ردّت عليها بقوة تارة وبالسخرية تارة أخرى، قبل أن يأتي رد محرز بعد المباراة، إذ علق عليها مرتين قائلاً في المرة الأولى ساخراً: "تلك الضربة الحرة كانت مهداة إليك، نحن معاً"، وأرفق محرز الرد بصورتين للعلمين الجزائري والفرنسي، قبل أن يكتب في رده الثاني ساخطاً: "كرة القدم أكبر بكثير من الكراهية، ليلة سعيدة" وأرفقها أيضاً بالعلمين الجزائري والفرنسي.
وكثيراً ما تحتفل الجماهير الجزائرية والعربية بالانتصارات التي تحققها المنتخبات العربية، وخصوصاً المغربية منها في فرنسا، التي تعج بملايين العرب وبشكل خاص من الجزائر وتونس والمغرب، وبينما تتعامل الحكومة الفرنسية بحذر مع احتفالات الجماهير العربية، دائماً ما يستغل اليمين المتطرف المناسبة للهجوم عليها.
وتقمص محرز شخصية "البطل" لا فقط بأهدافه الرائعة والحاسمة مع المنتخب الجزائري، وإنما بردة فعله القوية تجاه الاستفزازات التي أطلقها اليمين المتطرف الفرنسي تجاه الجزائر، عبر أحد نوابه صبيحة مباراة الجزائر ونيجيريا، حيث نشر النائب غوليين أودول تغريدة تمنى فيها الفوز لنيجيريا بهدف منع الجزائريين من الاحتفال في فرنسا بالتزامن مع العيد الوطني الفرنسي، لكن محرز رد عليه بحزم على نفس التغريدة موجهاً له رسائل قوية.
وكان النائب الفرنسي كتب في تغريدته موجهاً رسالة للفرنسيين: "كي نمنع استمرار العنف والشغب، وكي نتفادى رفع الأعلام الجزائرية ونحافظ على عيدنا الوطني، لا تنتظروا شيئاً من الجزائريين، يجب أن تثقوا فقط في الـ 11 لاعباً لنيجيريا أنا أدعم نيجيريا".
وأثارت هذه التغريدة استياء الجماهير الجزائرية، التي ردّت عليها بقوة تارة وبالسخرية تارة أخرى، قبل أن يأتي رد محرز بعد المباراة، إذ علق عليها مرتين قائلاً في المرة الأولى ساخراً: "تلك الضربة الحرة كانت مهداة إليك، نحن معاً"، وأرفق محرز الرد بصورتين للعلمين الجزائري والفرنسي، قبل أن يكتب في رده الثاني ساخطاً: "كرة القدم أكبر بكثير من الكراهية، ليلة سعيدة" وأرفقها أيضاً بالعلمين الجزائري والفرنسي.
وكثيراً ما تحتفل الجماهير الجزائرية والعربية بالانتصارات التي تحققها المنتخبات العربية، وخصوصاً المغربية منها في فرنسا، التي تعج بملايين العرب وبشكل خاص من الجزائر وتونس والمغرب، وبينما تتعامل الحكومة الفرنسية بحذر مع احتفالات الجماهير العربية، دائماً ما يستغل اليمين المتطرف المناسبة للهجوم عليها.
Twitter Post
|
Twitter Post
|