كوريا الشمالية تنظم عرضاً عسكرياً لا يشمل صواريخ عابرة للقارات بذكرى تأسيسها
في خطوة تهدف إلى التأكيد على السلام، نظمت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها، لكنها امتنعت عن عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات فُرضت عليها عقوبات دولية بسبب برامج تطويرها.
وذكر صحافي من وكالة "فرانس برس" أن جنوداً وقطعا مدفعية ودبابات مرت في العرض أمام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في وسط بيونغ يانغ. ولم يشمل العرض سوى صواريخ قصيرة المدى.
من جانبها، ذكرت وكالة "رويترز"، أن أعداداً كبيرة حضروا لمشاهدة العرض، في الوقت الذي مر فيه عشرات الآلاف من الجنود بخطوة عسكرية منتظمة وطوابير من الدبابات أمام منصة استعراض لتحية كيم جونغ أون.
ولم تجر اختبارات نووية بمناسبة هذا اليوم مثلما حدث في السنتين الأخيرتين. وتستغل كوريا الشمالية بشكل روتيني العطلات الرئيسية لإظهار قدراتها العسكرية وأحدث التطورات في تكنولوجيا الصواريخ.
وجدّد زعيم كوريا الشمالية، خلال لقائه مبعوثاً خاصاً من كوريا الجنوبية قبل ثلاثة أيام تعهّده إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.
وقبل عشرة أيام شددت الخارجية الأميركية على أن نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية يجب أن يسبق أي إعلان لنهاية الحرب الكورية.
وكان الزعيم الكوري الشمالي، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في يونيو/حزيران الماضي، خلال قمة تاريخية في سنغافورة، التزم خلالها بالعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وهي صيغة مبهمة قابلة لتفسيرات مختلفة.
وتخضع بيونغ يانغ، لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب 10 قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية وتجاربها النووية.
(العربي الجديد، وكالات)