الجاليات العربية في فرنسا تدين جريمة "شارلي إيبدو"

باريس

منى السعيد

avata
منى السعيد
09 يناير 2015
6D6EC77C-03CB-4279-AB0C-4BEDF793AE5F
+ الخط -
شهد مسجد باريس، اليوم السبت، توافداً كبيراً لإفراد من الجاليات العربية. وفي الوقت الذي جاء فيه العديد منهم لأداء الصلاة، تجمعوا ليؤكدوا تضامنهم ورفضهم القاطع للجريمة "الشنيعة" التي أصابت العاملين في صحيفة "شارلي إيبدو"، والضحايا الآخرين الذين وقعوا.

وتحدث العديد منهم لـ"العربي الجديد"، وأدلوا بانطباعاتهم في وقت تجتاز فيه فرنسا لحظة حرجة. وأكدوا "رفضهم القاطع لخلط الإسلام بالإرهاب وأدانوا كل أشكال الإرهاب". وقال المواطن عبد القادر شعيب، إن "هذه جريمة شنيعة، لم تكن في الحسبان، نحن ضدها. نحن مقيمون في فرنسا، وليست هناك مشاكل تذكر، ونحن نزهاء ونحترم الآخرين.

بدوره قال المواطن محمد المهداوي: "نحن، المسلمين، غير خائفين، وبالأمس أنا صليت هنا، و لا توجد مشاكل".

أما المواطن توفيق مبروك، فأبدى مخاوفه من التطرف: "هناك خوف، وهذا الخوف هو من اليمين المتطرف، الذي يستغل الأحداث ويضخم الأمور، هذه هي المصيبة". 

وأضاف المواطن، أيوب حكيم، أن "هناك من ينتظر هكذا ظرفاً ليشوه صورة الدين الإسلامي، ونحن نأمل أن نكون متحدين ضد ذلك".

 

ذات صلة

الصورة
معرض يورونيفال في فرنسا، 27 أكتوبر 2008 (Getty)

سياسة

بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

منوعات

تراجعت مجلة فوربس عن حفل تكريم أكثر 40 امرأة تأثيراً في فرنسا، وذلك بعد حملة تحريض في باريس، على المحامية من أصول فرنسية ريما حسن