شهد مسجد باريس، اليوم السبت، توافداً كبيراً لإفراد من الجاليات العربية. وفي الوقت الذي جاء فيه العديد منهم لأداء الصلاة، تجمعوا ليؤكدوا تضامنهم ورفضهم القاطع للجريمة "الشنيعة" التي أصابت العاملين في صحيفة "شارلي إيبدو"، والضحايا الآخرين الذين وقعوا.
وتحدث العديد منهم لـ"العربي الجديد"، وأدلوا بانطباعاتهم في وقت تجتاز فيه فرنسا لحظة حرجة. وأكدوا "رفضهم القاطع لخلط الإسلام بالإرهاب وأدانوا كل أشكال الإرهاب". وقال المواطن عبد القادر شعيب، إن "هذه جريمة شنيعة، لم تكن في الحسبان، نحن ضدها. نحن مقيمون في فرنسا، وليست هناك مشاكل تذكر، ونحن نزهاء ونحترم الآخرين.
بدوره قال المواطن محمد المهداوي: "نحن، المسلمين، غير خائفين، وبالأمس أنا صليت هنا، و لا توجد مشاكل".
أما المواطن توفيق مبروك، فأبدى مخاوفه من التطرف: "هناك خوف، وهذا الخوف هو من اليمين المتطرف، الذي يستغل الأحداث ويضخم الأمور، هذه هي المصيبة".
وأضاف المواطن، أيوب حكيم، أن "هناك من ينتظر هكذا ظرفاً ليشوه صورة الدين الإسلامي، ونحن نأمل أن نكون متحدين ضد ذلك".