أستطيع العثور في تقويم هذا الشهر من موسم الخريف الموجع على عدد من المواقف التي عشتُ خلالها تجارب وجدانية، بعضها جارفٌ وبعضها جارح أو لا يخلو من أفراح مختلسة.
يمثل الصراع العربي الإسرائيلي، خصوصاً بعد معركة طوفان الأقصى، تحدياً كبيراً لدول المنطقة، ليس فقط من الناحية الإنسانية والسياسية، بل من ناحية اقتصادية.
بدت الثورات العربية التي هبّت مطلع العقد الماضي، خاتمة سعيدة لسنوات الانتظار، غير أنها لم تُسفر عن شيء، وأُبيد الانتظار نفسه، تحت وابل من التحرّكات المضادة.
في ظل هذه الحرب، والتغيرات الإقليمية التي يقول بعضهم إنها ستعيد تشكيل المنطقة، ظهر شكل جديد من التنافس على الشاشات، أو لنقل منافسة في محاولة استقراء المستقبل