ما يعزّيني، في عمر بلا عزاءات، أنّ قصص الحب مهما بلغت من أوج، لن تكون قوية لدرجة أن تتمكّن من تجاوز الموت. كلّ شيء هشّ وفانٍ، ولا أحد مهما كان أقوى من الموت.
يبدو كأنّ الحرب أدبياً قد آلت لأن تكون مسؤولية روائية في التعبير، أكثر من الشعر والقصّة والمسرح، وهي تغدو بسبب ذلك مسؤولية أخلاقية على عاتق الروائيّين أيضاً.