لديك اليوم عشرة إخوة برازيليين، شعراء بقلوب لا حدود لاتساعها، يقولون بلغتهم كلمةَ ولدٍ من حيفا وكلمة كل أطفالنا الذين سرقت الإبادة كلامهم وصفاء نظرات عيونهم.
المشكلة ليست مع السرعة بل مع الضحالة، فالمعرفة تستلزم التعمّق، وهذا لا يتأتّى من الفيديوهات أو البودكاست أو تغريدات "تويتر" حتماً، بل لا بدّ من الكتاب.
قصيدة محمد ناصر الدين ليست مدّعية ولا مزعومة ولا متصانعة، لكنها، وهي لا تتعنّت ولا تبالغ ولا تصدم ولا تتعمّل، تظلّ تحافظ على سمتها ونسقها ومبناها الأساسي.