منذ مطلع شهر سبتمبر الماضي، تجمع مئات الطلبة بثيابهم الموحدة في ساحات مدارس القدس إيذاناً ببدء يوم دراسة عادي في عام دراسي جديد يمتد حتى بداية الصيف المقبل
كان المتنبّي الأكثر قدرةً على إخفاء التناقض بينه وبين مجتمعه، عبر شعر تسيطر عليه قوّة مجازية غامضة، بينما أعلن المعرّي موقفاً صارماً تجاه مجتمعه وزمنه.
في المرتين يبدو أن الحزب فوجئ بما جرى، غير أن الكمين الأول وإن كان مباغتاً، لكن الثاني كان يفترض ألا يقع بداهة، بالإسراع في تحييد كافة الأجهزة الإلكترونية
التقطتُ صوراً عديدة أمام حائط المسجد المواجه للحديقة، ضاعت كلّ هذه الصور. لكنّي لفرط ما أطلت النظر فيها حفظتها كما هي. طُبعت في ذاكرتي وإن ضاع وجودها الفيزيائي.