أدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية بشدة، يوم الأحد، "هجوم حركة الشباب الإرهابية الأخير" في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، يوم الأحد، إنّ الولايات المتحدة "تدين بشدة الهجوم الإرهابي" الذي وقع في مقديشو عندما انفجرت سيارتان ملغومتان أمام مبنى وزارة التعليم الصومالية بجوار سوق مزدحمة، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 100 قتيلاً.
من جهته، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للاتحاد، إنّ "الاتحاد الأوروبي يدين بشدة الهجوم الأخير الذي نفذته حركة الشباب الإرهابية في مقديشو، يوم السبت".
وأضاف البيان، أنّ "هذه الهجمات التي لا معنى لها ضد المدنيين الأبرياء، بما فيهم النساء والأطفال (...) لا تذكرنا إلا بهمجية الحركة ضد شعبها، وتكشف النفاق الحقيقي لنواياها".
وتابع: "الهجوم الأخير الذي استهدف مؤسسة مكرسة لتعليم مستقبل البلاد لا يؤدي إلا إلى تعزيز التزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب الصومالي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات الجبانة والقاتلة".
واختتم البيان قائلاً، إنّ "عزمنا وتصميمنا على محاربة الإرهابيين وهزيمة حركة الشباب هو الآن أعلى من أي وقت مضى".
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يوم الأحد، مقتل 100 شخص وإصابة نحو 300 آخرين في تفجير انتحاري مزدوج استهدف مقر وزارة التربية وسط العاصمة مقديشو.
وحمّلت السلطات الأمنية حركة "الشباب" مسؤولية الهجوم الانتحاري بسيارتين مفخختين، فيما لم تُعقب الحركة حتى الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش.
(رويترز، الأناضول)