إيران: مفاوضات فيينا لا تواجه مأزقاً وأمير قطر سيزور طهران قريباً
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الإثنين، إن مفاوضات فيينا النووية على الرغم من توقفها منذ شهرين، لكنها مستمرة عبر تبادل رسائل بين طهران وواشنطن من خلال منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية إنريكي مورا.
وأضاف خطيب زادة أن مفاوضات فيينا "لا تواجه مأزقاً"، مؤكداً أنها توقفت بانتظار قرار من الإدارة الأميركية لحلحلة القضايا المتبقية، منتقداً اختزال هذه القضايا بالمفاوضات برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية، ومتهما ما وصفها بأنها "مراكز حرب نفسية" بالترويج لذلك.
وعن زيارة إنريكي مورا، غداً الثلاثاء، قال خطيب زادة خلال مؤتمر صحافي إن "أجندة المباحثات في طهران واضحة ونأمل أن نتمكن من إعلان نتائج أفضل بعد هذه المباحثات"، مشيراً إلى أنه سيلتقي كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني.
وأوضح المتحدث الإيراني أن مهمة مورا بالأساس هي نقل الرسائل بين طهران وواشنطن، مشيراً في السياق إلى أنه سيحمل خلال زيارته أيضاً رسالة من الجانب الأميركي.
وتوقفت مفاوضات فيينا في الـ11 من شهر مارس/آذار الماضي، وعاد المفاوضون إلى عواصمهم، مع ذلك، استمرت المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، عبر منسقها إنريكي مورا الذي نقل الرسائل بين الطرفين، فضلاً عن نقل أطراف إقليمية أيضاً هذه الرسائل بينهما. لكن مساعي مورا لم تتكلل بالنجاح بعد في إزالة العقبات المتبقية لتوصل الطرفين إلى اتفاق.
زيارة أمير قطر
وعلى صعيد آخر، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور طهران قريباً لبحث العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.
وأضاف خطيب زادة أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور دولة خليجية لم يسمها وذلك بعيد زيارة أمير قطر.
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان وزيرا خارجية إيران والسعودية سيلتقيان بعد عقد الجولة الخامسة من المباحثات بين طهران والرياض في بغداد، الشهر الماضي، أكد خطيب زادة أن "لا جديد" بشأن هذه المباحثات.
وبشأن ما إذا كان الطرفان قد ناقشا في الجولة الخامسة الأزمة اليمنية، قال المتحدث الإيراني إن الملفات الإقليمية كانت أحد مواضيع المباحثات ومن الطبيعي أن نبحث جميع هذه الملفات.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
