بحث العاهل الأردني عبد الله الثاني، الثلاثاء في واشنطن، مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير الدفاع لويد أوستن، تطورات المنطقة والقضية الفلسطينية.
ووصل ملك الأردن، منذ مطلع يوليو/ تموز الجاري، إلى الولايات المتحدة في زيارة عمل غير محددة المدة، تتخللها أخرى خاصة، لم تحدد طبيعتها، بحسب بيانات سابقة للديوان الملكي.
وبحسب بيان للديوان الملكي، الثلاثاء، فقد بحث الملك عبدالله مع هاريس "سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية، والتطورات في المنطقة".
وأكد العاهل الأردني "أهمية تضافر الجهود لمنع التصعيد مجدداً في الأراضي الفلسطينية، والعمل مع المجتمع الدولي على إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، المتوقفة منذ 2014.
وفي لقاء مع لويد أوستن، أفاد بيان ثان للديوان الملكي بأنه تم "استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وآفاق التعاون في المجالين العسكري والأمني، وآخر التطورات في المنطقة".
والتقى العاهل الأردني كذلك مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، وتباحثا "سبل توطيد الشراكة بين البلدين لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، وكذلك "الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب وفق نهج شمولي"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الأردنية.
والاثنين، استهل الملك عبد الله الثاني لقاءاته في واشنطن باجتماع مع الرئيس بايدن، بحث خلاله تطورات القضية الفلسطينية، وعلاقات التعاون مع البلدين، وسط تأكيد أميركي على استمرار دعمه للأردن.
وتناولت المباحثات، وفق الموقع الرسمي للديوان الملكي التطورات في المنطقة، وخاصة الأوضاع في القدس، حيث أكد ملك الأردن "ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ولا سيما في الحرم القدسي الشريف"، لافتاً إلى "مواصلة الأردن تأدية دوره التاريخي والديني الثابت في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات".
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
