نعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، الشهيدين من "سرايا القدس" التابعة لها باسل أيمن الغزاوي وأخاه محمد أيمن الغزاوي، والشهيد محمد جلامنة من "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس.
وقالت الحركة: "كان الشهيد باسل أيمن الغزاوي يخضع للعلاج، وبرفقته أخوه الشهيد محمد أيمن الغزاوي، ورفيقهما الشهيد محمد جلامنة".
واعتبرت أن "إقدام جيش العدو على اقتحام مستشفى ابن سينا بعد تخفي وحداته الخاصة بزي مدني، واغتيال ثلاثة شبان بداخله، هم مصاب ومرافقان له، هو خرق جديد للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، يرقى إلى مستوى جريمة حرب، من الجرائم التي لطالما اعتاد العدو على اقترافها".
وأكدت الحركة أن قوى المقاومة، والشعب الفلسطيني في الضفة عموماً وجنين خصوصاً، لن يدعوا هذه الجريمة تمرّ بلا ردّ مناسب.
بدورها، نعت حركة حماس شهداء جنين، القسامي محمد وليد جلامنة، ومحمد أيمن الغزاوي أحد مؤسسي كتيبة جنين في "سرايا القدس"، وشقيقه باسل الغزاوي.
واعتبرت أن إقدام الاحتلال على إعدام الشهداء، وأحدهم على سرير المرض، هو جريمة حرب متكاملة الأركان، مشددة على أن هذه الجريمة لن تمرّ دون ردّ.
وقالت: "إن المقاومة التي عاهدت شعبنا على الجهاد حتى دحر الاحتلال واستعادة كامل الحقوق، لن ترهبها الاغتيالات".