قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، إن قتالا عنيفا يدور مع القوات الروسية في العديد من الأماكن على امتداد خط المواجهة وبعضها حقق "نتائج إيجابية" بالنسبة لكييف.
وأضاف في خطابه الليلي المصور: "هذه منطقة دونيتسك، هذه منطقة خاركيف. هذه منطقة خيرسون، وأيضا منطقتا ميكولايف وزابوريجيا". ومضى يقول: "حققنا نتائج إيجابية في عدة اتجاهات".
زيلينسكي: وصلتنا من الولايات المتحدة صواريخ دفاعية متطورة
وأعلن زيلينسكي، الأحد، عن وصول صواريخ متطورة إلى بلاده من طراز (NASAMS) "أرض-جو" مقدّمة من الولايات المتحدة.
وعبر اتصال مرئي، حلّ زيلينسكي ضيفا على برنامج يقدم في قناة "سي بي إس" الأميركية، تحدث خلاله عن آخر المستجدات على صعيد الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال: "لقد استلمنا NASAMS، وهي منظومة صواريخ دفاع جوية"؛ إلا أنه عاد وأكد أن هذه الصواريخ غير كافية لحماية البنى التحتية كالمدارس والمستشفيات أمام الهجمات الروسية. وأضاف أنه يجب توفير الدعم الأمني والمالي اللازمين لإعادة الأوكرانيين إلى ديارهم.
وعبر حلقة البرنامج الأميركي، طالب زيلينسكي الولايات المتحدة بتوفير دبابات للجيش الأوكراني. وقال إنه "إذا أظهرت الولايات المتحدة ريادتها وقدمت لنا الدبابات، فإن ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى ستحذو حذوها".
وتطرق زيلينسكي إلى عمليات استفتاء تشهدها مناطق خارجة عن سيطرة الجيش الأوكراني شرقي البلاد. وقال: "هذه الاستفتاءات رسالة خطيرة مفادها بأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لن ينهي هذه الحرب".
وأجاب زيلينسكي عن سؤال ما إذا كان يؤمن بأن السلام سيسود أوروبا ما دام بوتين حاكما في روسيا. وقال في هذا الإطار: "لا، هناك إجابة وحيدة لهذا السؤال وهي لا".
والجمعة، انطلق استفتاء حول الانضمام إلى روسيا في 4 مقاطعات مدعومة من موسكو، هي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، في أوكرانيا. ومن المقرر أن يستمرّ التصويت 5 أيام حتى 27 سبتمبر/ أيلول الحالي.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلّي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
(رويترز، الأناضول)