استشهد شاب فلسطيني مساء اليوم الجمعة، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه قرب بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين خلال قمع الاحتلال فعاليات ومسيرات ضد الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية في مناطق مختلفة من الضفة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي، أنها أبلغت من قبل هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية باستشهاد الشاب عبدالله سميح أحمد قلالوة (26 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة حوارة جنوب نابلس.
من جانبها، أكدت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية استلام جثمان الشهيد عبدالله قلالوة ونقله لمستشفى رفيديا بمدينة نابلس، ليوارى جثمانه الثرى حسب ترتيبات عائلته.
إلى ذلك، ذكرت مصادر عائلية لـ"العربي الجديد"، أن الشاب قلالوة من قرية الجديدة جنوب جنين شمال الضفة الغربية، وهو متزوج ولديه طفل، ويعمل موظفا في هيئة تسوية الأراضي في جنين.
وعلى صعيد متصل، أكد الصحافي محمد أبو ثابت، من قرية بيت دجن شرق نابلس، شمالي الضفة الغربية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة الأسبوعية في القرية الرافضة إقامةَ بؤر استيطانية على أراضي المنطقة الشمالية الشرقية من القرية، واستهدفت الصحافيين والطواقم الطبية، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب فيها عدة مواطنين.
وأكد أحمد جبريل، لـ"العربي الجديد"، أن طواقم الإسعاف تعاملت في بيت دجن مع 18 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عولجت ميدانياً.
واندلعت مواجهات أخرى في محيط جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس، بعد صلاة الجمعة اليوم، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية الرافضة اقامة بؤرة استيطانية على أراضي الجبل، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد" الكاتب مجدي حمايل.
من جهة ثانية، أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إصابة 3 شبان فلسطينيين بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، والتي انطلقت تنديدا بجرائم جيش الاحتلال والمستوطنين في المحافظات الفلسطينية.
إلى ذلك، أصيب عدة فلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات شهدتها قرية قريوت جنوبي نابلس.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، فعالية زراعة أشتال زيتون في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وفي أريحا شرقي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن ياسر المقيطي من مخيم عقبة جبر أثناء مروره على حاجز عسكري قرب مدخل المدينة الجنوبي.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها مدينة أريحا لليوم السابع على التوالي، وتفرض عليها حواجز عسكرية وكتلا أسمنتية، وذلك بعد عملية إطلاق النار التي نفذها مقاومون على مطعم للمستوطنين قرب البحر الميت الأسبوع الماضي.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مدينة أريحا، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه مركبات الفلسطينيين، وتمركزت بعدها قرب مدخل مخيم عقبة جبر.
من جهة أخرى، أقدم مستوطنون تحميهم قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، على تسييج مساحات من أراضي يانون جنوب نابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الغاز المسيل للدموع بموقع يتنزه فيه المواطنون جنوب بلدة دير بلوط غرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ثلاثة فلسطينيين من بلدة عقابا، شمال طوباس. وفي المسجد الأقصى، أدى نحو ستين ألف فلسطيني صلاة الجمعة، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أنس أبو متعبا من قرية مسلية، جنوب جنين، شمالي الضفة، فيما كان قد أصيب عدة فلسطينيين بالاختناق، واعتقل شاب، مساء الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية رمانة غربي جنين، كما اعتقلت الشاب إيهاب نبيل أبو صويص محاجنة، واستولت على مركبته، كما اقتحمت مقهى يعود للمواطن حمودي أبو ساطي وعبثت بمحتوياته، واعتدت بالضرب على عدد من الشبان بعد احتجازهم.
ومساء الخميس أيضاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب قيس سوالمة من مخيم الفارعة جنوبي طوباس، أثناء مروره عبر حاجز عسكري أقامته عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة أريحا.
كما اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال، أمس الخميس، الشاب أمير قرعاوي من مخيم جنين، أثناء وجوده على أطراف المدينة، والشاب إياد طقاقطة عند المدخل الغربي لبلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم، فيما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين، من مدينة الخليل ومخيم العروب، خلال مواجهات الأمس في المخيم.
والخميس أيضاً، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منشأة سكنية وحظيرة أغنام قرب مقام النبي موسى، جنوبي مدينة أريحا، كما جرفت قوات الاحتلال 15 بسطة تجارية سياحية قرب وادي القلط، تعود لشبان من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا. في حين اعتدى مستوطن على طفل من بلدة حوارة، جنوب نابلس، برش غاز الفلفل على وجهه.