أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، اليوم الثلاثاء، عن دخول أسلحة جديدة إلى معركة "طوفان الأقصى"، على غرار طوربيد "العاصف" وعبوات "العمل الفدائي"، في أول تصريح رسمي عن امتلاك "القسام" مثل هذه الأنواع.
ولاحقاً، نشرت "القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، عبر صفحتها في "تليغرام"، ما قالت إنّه "مشاهد حية" من توجيه طوربيدات "العاصف" تجاه عدد من "الأهداف البحرية المعادية".
طوربيد "العاصف"
بحسب المشاهد التي نشرتها "القسام"، وكذا وسائل إعلام فلسطينية، فإن طوربيد "العاصف" يستخدم في الهجمات أو الدفاعات المائية، ويجري استخدامه تحت سطح الماء، وينفجر عندما يلمس الجسم المعادي أو يقترب منه.
ويُستخدم هذا السلاح بهدف إحداث انفجار في المياه. وفي حال انفجاره على مسافة قريبة من الهدف، فإن اهتزازات المياه تلحق أضراراً بالهدف.
كتائب القسام تنشر مشاهد لطوربيد "العاصف" الموجّه محلي الصنع الذي أدخلته للخدمة لأول مرة خلال معركة #طوفان_الأقصى.
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 31, 2023
✅ انستغرام:https://t.co/f6RlY7fOrY
✅ واتساب:https://t.co/jw7RFdVSj9
✅ تيليغرام:https://t.co/kNLyhu2OKp pic.twitter.com/1S9jWOWBk7
ووفقاً لوسائل إعلام فلسطينية، فإنه يمكن إطلاق الطوربيد إما من الغواصات أو السفن أو الجو، كما أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها "كتائب القسام" أنه يمكن أيضاً إطلاقها بواسطة عناصر بشرية من مسافة قريبة من الشاطئ.
عبوات "العمل الفدائي"
رغم أن "كتائب القسام" لم تكشف طبيعة عمل عبوات "العمل الفدائي"، ولم تكشف عن مقاطع مصورة لها، فإن أبو عبيدة أشار خلال خطابه إلى أن تلك العبوات استخدمت خلال المعارك الحالية، من خلال وضعها من قبل أحد عناصر المقاومة على آليات جيش الاحتلال من المسافة صفر، ثم تفجيرها.
وعادة ما يستغل هذا النوع من العبوات أكثر أماكن الدبابة ضعفاً، بهدف تفجيرها، لكن مصادر صحافية فلسطينية أشارت إلى أن هذه العبوات تحتاج إلى "تضحية كبيرة" من عناصر المقاومة، باعتبار أن عملية التفجير تحتاج إلى الاقتراب من الآلية لمسافة قريبة جداً.
وفي الآونة الأخيرة، أحدثت العبوات الناسفة تحولاً كبيراً في مسار مواجهة جيش الاحتلال، حتى في الضفة الغربية، إذا يقوم عناصر المقاومة في مخيم جنين وكذلك مدينة نابلس، بزراعتها في الأرض، وتفجيرها عند مرور آلية جيش الاحتلال من فوقها.