قتل ضابط من قوات النظام السوري وجرح تسعة آخرون، بينهم مدنيون، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لشرطة النظام في مدينة درعا، جنوبي البلاد، فيما شنت طائرة مسيّرة يرجح أنها تركية غارة على سيارة تابعة لمليشيات "ٌقوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في ريف الحسكة، شمال شرقي سورية.
وقال الناشط محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إن مجهولين فجروا عبوة ناسفة بسيارة شرطة تابعة للنظام السوري في ساحة بصرى بمدينة درعا، ما أدى إلى مقتل ضابط من قوات الشرطة وإصابة عنصرين، بالإضافة لإصابة سبعة مدنيين آخرين، بينهم ثلاث نساء.
ولم تعلن أي جهة عن وقوفها وراء الهجوم على غرار الهجمات السابقة ضد النظام في مختلف مناطق محافظة درعا. وكانت الهجمات في درعا عموما قد أسفرت عن مقتل وجرح المئات، بينهم عناصر وقياديون في قوات النظام السوري والمليشيات المحلية التابعة لها.
استهداف تركي جديد لـ"قسد"
وفي شمال شرق البلاد، قصفت طائرة مسـيّرة يرجح أنها تركية سيارة تابعة لمليشيات "قسد" في قرية معشوق، على طريق القحطانية شرقي القامشلي، شمال شرقي محافظة الحسكة.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن السيارة بيك آب، ولم يعرف من كان بداخلها عند استهدافها، وهو الاستهداف الثاني منذ بداية الأسبوع الجاري والسابع منذ بداية العام الجاري.
وجاء الاستهداف الجديد بعيد ساعات من سقوط طائرة مسيّرة مجهولة في مناطق سيطرة "قسد"، حيث ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الطائرة سقطت في قرية الدغمي بناحية الشدادي، جنوبي الحسكة، وجرى أخذ الطائرة من قبل دورية تابعة للتحالف الدولي.
ويذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يتمركز في قاعدة عسكرية بمنطقة الشدادي إلى جانب "قوات سوريا الديمقراطية".
في سياق متصل، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أيضا إن الجيش التركي قصف، ظهر اليوم، بالمدفعية، مواقع لمليشيات "قسد" في قريتي المعلق وصيدا ومحيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي m4، شمال غربي محافظة الرقة.
ومن جانب آخر، شهدت بلدتا العزبة ومعيزلة، شمالي دير الزور، تظاهرات من بعض الأهالي مطالبين مليشيات "قسد" بتوزيع المحروقات على السكان، كما نددوا بالفساد ضمن الإدارات الخدمية التابعة للمليشيات.