قُتل 5 مدنيين من عائلة واحدة، اليوم الخميس، جراء قصف لقوات النظام السوري على ريف إدلب الجنوبي شمال غربيّ البلاد، فيما قُتلت امرأة، وأُصيب آخرون شرقيّ حلب، جراء قصفٍ صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وقوات النظام السوري.
وذكر الدفاع المدني السوري أن ثلاثة أطفال وأمهم وطفلاً آخر، قتلوا، وأصيب طفل وشاب، في مجزرة ارتكبتها قوات النظام وروسيا صباح اليوم الخميس، بقصف مدفعي بالقذائف الموجهة بالليزر في قرية بلشون بجبل الزاوية جنوبيّ إدلب. وأضاف الدفاع المدني على موقعه في "فيسبوك" أن فرقه انتشلت الضحايا من تحت الأنقاض، بعد عمل استمرّ 3 ساعات، في ظل صعوبة كبيرة بالحركة بسبب رصد المنطقة بطيران الاستطلاع.
وذكر الناشط محمد المصطفى لـ"العربي الجديد"، أنّ القصف حصل بواسطة صواريخ موجهة ليزرياً "كراسنبول"، ما سبّب أيضاً دماراً كبيراً للممتلكات، مشيراً إلى أنّ القصف مصدره قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة كفرنبل. كذلك طاول قصف مماثل لقوات النظام محوري الرويحة وبينين في ريف إدلب الجنوبي، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بشرية.
وقُتلت امرأة، وأصيب 5 مدنيين، بينهم امرأتان وطفل، جراء قصفٍ صاروخي منتصف الليل، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات "قسد" وقوات النظام في ريف حلب الشرقي، استهدف قرية الكريدية في منطقة الباب. وقال الدفاع المدني إن فرقه أسعفت المصابين لأقرب مشفى.
وكان قد قُتل عدد من المدنيين وأُصيب آخرون بجروح خطرة، جراء قصف صاروخي لقوات "قسد" استهدف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي أمس الأربعاء.