أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض، الجمعة، أن الولايات المتحدة سترسل بعد تجدد القتال في شمال إثيوبيا موفدها الخاص إلى هذا البلد لمناشدة "كل الأطراف" وقف القتال.
وأوضحت كارين جان-بيار أن "مايك هامر، موفد الرئيس الأميركي، سيتوجه إلى إثيوبيا في عطلة نهاية الأسبوع" ليشدد على ضرورة أن "توقف كل الأطراف العمليات العسكرية ومباشرة مفاوضات سلام".
وأكدت قائلة: "نشجب عودة إريتريا إلى النزاع والهجوم المتواصل لجبهة تحرير شعب تيغراي حول تيغراي والضربات الجوية للحكومة الإثيوبية"، داعية إلى استئناف العمليات الإنسانية.
وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، تجددت المعارك في 24 أغسطس/آب حول أقصى جنوب شرق تيغراي بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية والسلطات المتمردة في تيغراي التي تتواجه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 وتتبادل الاتهامات بالتسبب بتجدد القتال.
وخلال جولة القتال السابقة، دعمت القوات الإريترية الجيش الإثيوبي، واتُّهم العسكريون الإريتريون بارتكاب تجاوزات عدة.
وتكثر الأسرة الدولية من النداءات لوقف القتال من دون أن تلقى أذاناً مصغية. وقد تلاشت الآمال بإجراء مفاوضات كانت قد برزت في يونيو/حزيران.
(فرانس برس)