ارتفع عدد قتلى القصف الجوي الذي نفّذته طائرات حربية روسية على مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مساء أمس الأربعاء، إلى 12 مدنياً، بينهم سبعة أطفال وسيدة.
وقالت منظومة الدفاع المدني إنه "بعد أربع ساعات من العمل، استطاعت فرق الدفاع المدني إخراج رجل من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله بسبب استهداف الطيران الحربي الروسي مدينة إدلب بأربع غارات، أدت إلى وقوع 12 قتيلاً، بينهم سبعة أطفال وامرأة، و49 مصاباً، بينهم 19 امرأة وخمسة أطفال".
وتعرّضت محافظة إدلب يوم أمس لقصف هو الأعنف منذ بدء الحملة قبل نحو شهر، إذ تمّ استهداف سجن لـ"هيئة تحرير الشام" غرب إدلب، ما أدى إلى مقتل سبعة وإصابة وفرار العشرات.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن "الهيئة" ألقت القبض على العديد من الفارين، من بينهم متهمون بعمليات اغتيال وعملاء للنظام وتنظيم "داعش".
في غضون ذلك، تعرّض ما يزيد عن 10 قرى وبلدات في أرياف حماة وإدلب وحلب للقصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام ومليشياتها، واقتصرت الخسائر على الماديات.
وبحسب إحصائية أصدرها فريق "منسقو الاستجابة" أمس، إن عدد ضحايا القصف منذ مطلع شهر مارس الحالي بلغ 35 قتيلاً، بينهم 29 مدنياً.
وتتعرض محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب لقصف جوي ومدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، يسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي-التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.