عقد مسؤول كبير في الخارجية الأميركية مؤتمراً صحافياً عبر الهاتف، قدّم فيه عرضاً لحصيلة الجولة السابعة من مفاوضات فيينا التي انتهت الجمعة بطلب ايراني، على أن تُستأنف "قريباً على ما نأمل" كما قال، في وقت تحدّده طهران.
الإنذارات والتحذيرات الأميركية والأوروبية في الأيام الثلاثة الأخيرة، وما قابلها إزاء عودة إيران إلى إبداء أقصى التشدد في التمسك بشروطها، تركت الانطباع في واشنطن بأنّ مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي تتهاوى..
يبدو أن تزايد نبرة التصريحات الغربية حيال الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا وردود موسكو عليها، ليست بعيدة عن محاولة الوصول إلى أقصى ما يمكن في كواليس البحث عن تسويات.
تسير الإمارات العربية المتحدة على حبل دبلوماسي مشدود على ارتفاع عالٍ، بين حليفتها واشنطن، صاحبة القوة العظمى، وصديقتها الجديدة إسرائيل، وخصمها القديم إيران، مع سعيها لتجنب صراع مكلف في المنطقة، يمكنه أن ينسف طموحاتها التجارية والسياحية.
ينتظر التونسيون كلمة الرئيس قيس سعيّد، في 17 ديسمبر الحالي، على وقع إعلانه حرباً على الدستور، معتبراً أنه "لا يمكن مواصلة العمل به". وهو الإعلان الذي رأى فيه البعض، الهدف الحقيقي من قرارات 25 يوليو الماضي.
لم يأت قرار المحكمة الدستورية المجرية، أمس الجمعة، تماماً بما اشتهته رياح السفن القومية المتشددة لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، حول أولوية التشريعات والأحكام الوطنية على الأوروبية في قضايا المهاجرين واللاجئين.
يبدو من العرض الذي قدمه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لقمة الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين التي انعقدت عبر الفيديو، أن الأزمة الروسية – الأوكرانية قد جرى خفض حرارتها عبر ترحيلها لتفادي نشوب حرب بين الجارين لكن من دون حلّ أسباب النزاع.
انتقد سياسيون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أخيراً سلوك إيران، وهناك شعور بخيبة أمل وقلق بشأن التغييرات التي اقترحتها طهران على النص الذي تم التفاوض عليه. فما مصير إحياء الاتفاق النووي في ظل الثقة المفقودة وموازين القوى العسكرية؟