اعتبرت تيارات دينية يهودية حرب الـ 67 بمثابة نصر إلهي، وليس نتيجة قوة قادة إسرائيل العلمانيين، فالرب؛ وفقاً لهم، لن يسمح بهزيمة اليهود على أيادي الأغيار (غير اليهود)، الذين خلقوا ليكونوا عبيداً وخدماً لليهود بالأساس
هناك عوامل عديدة ترجح زيادة الاحتقان والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي، منها عدم إحراز تقدم جدي حتى الآن في المباحثات برعاية رئيس الدولة، بين التحالف والمعارضة، حول التعديلات القضائية؛ ومبادرة التحالف لعرض اقتراحات قوانين خلافية إضافية بعد العطلة
يعاني القطاع منذ 17 عاماً حصاراً مشدداً أثر على كافة مناحي الحياة، كل ما سبق وغيره يحسم جدلية قطاع غزة بين ضرورات التصعيد والحاجة إلى التهدئة، إلى ترجيح كفة التهدئة، مع العمل على مراكمة القوة للتدخل عندما تستدعي الضرورة ذلك
يغيب طرح استراتيجية ومشروع واضح تجتمع عليه القوى الإقليمية بشأن الصراع مع الاحتلال، وهذا يمثل معضلةً رئيسيةً، تدفع للحذر من تعليقات تحمل تفاؤلاً كبيراً حول مستقبل الصراع مع الاحتلال في المنظور القريب
استندت المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الأخيرة إلى قواعد الاقتناص والاشتباك الفردي، الذي لم تكن أمامه حواضن ومسارات وخطوط تنقل وانسحاب منظمة، لكن خلال الأشهر الأخيرة، بدت تظهر حالة من الارتباط بحواضن تشكلت بفعل المقاومة في جنين ونابلس
الوعي الصهيوني يستحوذ؛ بنسبة شبه تامة، على إسرائيل، ولا يمكن اعتباره تعددياً، وهذا الوعي يجري تربية الإسرائيليين عليه منذ الصغر وحتى انتهاء الدراسة الجامعية، كما يجري بثّه في جميع وسائل الإعلام العامة والخاصة على لسان الزعماء والقادة والمتحدثين
يبحث الكونغرس الأميركي مشروع قانون لا يهدف إلى فرض تعريف جديد للاجئ الفلسطيني يرضي المصالح الإسرائيلية فقط، بل يسعى إلى تصفية قضية اللاجئين كلياً، بغرض تبرئة إسرائيل من أي مسؤولية سياسية ومالية وأخلاقية
المستوطنات بيئة مواتية لانتشار تيار اليمين المتطرف وأفكاره لأسباب عدة، من بينها ارتباط المعتقدات الدينية اليهودية بمواقع قائمة في الضفة الغربية، ووجود المستوطنين على تماس واحتكاك مباشر مع الفلسطينيين، عبر سيطرة المستوطنات على أراضي القرى الفلسطينية