ملحق فلسطين

حمّل ملحق فلسطين الآن
ملحق فلسطين يصدره العربي الجديد يغطي الشأن الفلسطيني على نحو خاص ويغطي كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأدبية
التحميل الآن Supplement.pdf

القيم الإنسانية عابرة للحدود والانتماءات، رغم الحدود والحواجز التي يصنعها الاحتلال وداعميه، استناداً لذلك يفشل الاحتلال الصهيوني دائماً في مواجهة القيم الإنسانية وفي منع انتشارها

هذا التعاطف مع المضطهدين لم يأت من فراغ، بل من شعور مشابه يحمله الاسكتلنديون عاشوه في السابق خلال سعيهم للاستقلال، وأيضًا في أعقاب المجاعة الكبرى التي حلّت باسكتلندا بعد نزع الملكية عن الأراضي الخاصّة

الغرب يكاد يفقد صوابه؛ إثر منع احتساء المشروبات الكحولية خلال المباريات، وحظر رفع علم مختلفي التوجهات الجنسية، متجاهلاً أن "إسرائيل" صادرت ما يعتبر أساس الحقوق الإنسانية كافة، وهو الحق في الحياة!

قبل يوم من انطلاق دورة (الفيفا) الحالية في الدوحة؛ أعلن رئيس الفيفا "يجب على الأوروبيين أن يتوقفوا عن النفاق، وعليهم أن يراجعوا تاريخهم قبل أن يعظوا غيرهم باحترام حقوق الانسان". لنفحص هذا الموقف؛ حين طردت الفيفا واللجنة الأولمبية جنوب أفريقيا منهما،

إثر تأسيس السلطة الفلسطينية في منتصف تسعينيات القرن الماضي باتت الرياضة عنصراً مهماً في التعبير عن الكينونة الفلسطينية، وعن توق الشعب إلى الاستقلال والتحرر والحياة بعيداً عن الاحتلال وهيمنته وممارساته

ليست الرياضة الفلسطينية هي التي تظهر وجه فلسطين في مواجهة حملات التغييب فقط، بل ساهم رياضيون عرب وعالميون في أدوارٍ هامة، في فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني، من قمع وعنصرية وقتل وتدمير، أي في إظهار وجه الاحتلال البشع

كان للمبادرة الإيطالية انعكاساتها وارتداداتها، وخصوصاً لجهة التبصير والتعريف بالقضية الفلسطينية، ما ترتب عن ذلك عديد المبادرات المماثلة، المؤيدة والداعمة والمتعاطفة مع القضية الفلسطينية، التي ما زالت تداعياتها حاضرة، من خلال رفع الأعلام الفلسطينية

حلق شبان فلسطينيون رؤوسهم "على الصفر"، في محاولة للتمويه على منفذ "عملية شعفاط"؛ عدي التميمي، قبل أن يستشهد في عملية ثانية. ما ذّكر الفلسطينيين بحادثة مشابهة وقعت خلال ثورة 36، عندما لبس رجال المدن "الكوفية" بدل "الطربوش"، للتمويه على الثوار