أطفال بنش السورية بين فرحة العيد ومآسي الحرب

إدلب

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
04 مايو 2022
الألعاب تجلب الفرحة للأطفال في مدينة بنش السورية
+ الخط -

يمضي الأطفال في مدينة بنش بريف إدلب، شمال غربي سورية، أيام العيد بين الألعاب مع فرحة محاطة بالحزن وأمان بلقاء الغياب وانتهاء الحرب.
ويقول الطفل مصطفى حمدون  لـ"العربي الجديد": "اليوم عندنا عيد لكنه ليس كما في السابق، هناك حرب وقصف، وعيدنا يكون بفرحة مضاعفة بالإفراج عن المعتقلين، نتمنى توقف الحرب وأن يعود بيت جدي". 
بينما عبر وسام ناصر لـ"العربي الجديد" عن اشتياقه لأبيه "فرحتي بالعيد لأنه ليس هناك قصف أو طيران، خرجت مع رفاقي واشتريت ثياب عيد جديدة ولعبت بالألعاب، عودة أبي وعائلتي هي ما ينقصني أبي مسافر منذ 3 سنوات". 
وبرغم السعادة البادية عليه إلا أن الطفل صالح صطيفي عبر لـ"العربي الجديد" عن توقه لانتهاء الحرب والخوف: "أحب العيد كثيراً لأني أفرح بالعيد، أتمنى أن تتوقف الحرب في سورية ويذهب الخوف وأن تستمر المدارس، انا فرح كثيرا". 
وعبرت الطفلة رندة عيوش لـ"العربي الجديد" عن فرحتها بالعيد وحبها للمدرسة "أحب العيد كثيراً أتمنى أن يكون  كل يوم عيد لأني أفرح كثيراً، ألعب بالألعاب وأرتدي ملابس جديدة، العيد جميل جداً أزور أقاربي فيه، أحب المدرسة وأتمنى ألا تتوقف". 

لكن فقدان الأب هو جرح مفتوح لدى الطفل مهند الجدوع الذي يقول لـ"العربي الجديد": "أتمنى أن يزول الطيران، الذي سلبني أبي، لست سعيداً في هذا العيد، أتمنى عودة أبي، أتمنى أن أصبح طبيباً أيضاً". 

ذات صلة

الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
المساهمون