دانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في حيفا، صباح اليوم الاثنين، مصطفى عواد (21 عاماً)، كما برأت أحمد مريح (22 عاماً). والشابان من مدينة طمرة، وكانا في حبس منزلي، على خلفية اتهامهما بالمشاركة في "هبة الكرامة" في مايو/ أيار 2021، والاعتداء على شخص يهودي "اللينش".
أحمد مريح، كان حتى صباح اليوم في حبس منزلي ببيت عمّته الواقع في مدينة شفا عمرو، وقد أُبعد من طمرة. واعتقل في 30 مايو/ أيار من العام الماضي، لمدّة ثلاثة أشهر، بتهمة الإخلال بالأمن، من خلال أعمال شغب واعتداء على يهودي إسرائيلي بتاريخ 12 مايو/ أيار، في طمرة.
يقول أحمد مريح: "حصلت اليوم على براءة ولكن اعتقلوا صديقي، مررت بعامين قاسيين جداً خلال الحبس المنزلي، والإبعاد عن البيت"، مضيفاً "هذه دولة عنصرية".
أحمد مريح، كان حتى صباح اليوم في حبس منزلي ببيت عمّته الواقع في مدينة شفا عمرو، وقد أُبعد من طمرة. واعتقل في 30 مايو/ أيار من العام الماضي، لمدّة ثلاثة أشهر، بتهمة الإخلال بالأمن، من خلال أعمال شغب واعتداء على يهودي إسرائيلي بتاريخ 12 مايو/ أيار، في طمرة.
يقول أحمد مريح: "حصلت اليوم على براءة ولكن اعتقلوا صديقي، مررت بعامين قاسيين جداً خلال الحبس المنزلي، والإبعاد عن البيت"، مضيفاً "هذه دولة عنصرية".
يقول إبراهيم كناعنة، محامي الدفاع عن أحمد مريح: "التبرئة تعطي إمكانية الطعن ضد الاعترافات التي تؤخذ في مخابرات الاحتلال، ومن الممكن الاستناد إلى هذا القرار للإشارة إلى أن الاعترافات تؤخذ بالقوة".
من جهة أخرى، اعتُقل مصطفى عواد من قاعة المحكمة، عقب صدور حكم الإدانة ضدّه، وكان الخبر بمثابة الصدمة لذويه، بينما قال والده الحاج أحمد عواد: "أنا ابن 73 سنة وابني مبعد عن طمرة إلى قرية حلف الطباش منذ سنتين، بتهمة المشاركة في هبة الكرامة"، مشيراً إلى افتراءات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
من جهة أخرى، اعتُقل مصطفى عواد من قاعة المحكمة، عقب صدور حكم الإدانة ضدّه، وكان الخبر بمثابة الصدمة لذويه، بينما قال والده الحاج أحمد عواد: "أنا ابن 73 سنة وابني مبعد عن طمرة إلى قرية حلف الطباش منذ سنتين، بتهمة المشاركة في هبة الكرامة"، مشيراً إلى افتراءات الاحتلال بحق الفلسطينيين.