تنظيم إفطار جماعي للعائلات وسط العاصمة الجزائرية
نُظِّم إفطار جماعي ضخم، أمس الجمعة، وسط العاصمة الجزائرية، شارك فيه أكثر من ألفي شخص، من عائلات جزائرية وعابري سبيل، بالإضافة إلى شخصيات رمزية.
وشهد شارع "ديدوش مراد" وساحة أودان، في قلب العاصمة الجزائرية، نصب طاولات على امتداد كيلومتر، وأُغلق الشارع في وقت مبكر أمام حركة السير، للسماح للمنظمين بترتيب الطاولات ونصبها.
وقالت رئيسة بلدية الجزائر الوسطى، مهدية بن غالية، لـ"العربي الجديد" إن "هذا الإفطار الجماعي جمع 2500 من العائلات الجزائرية، وأيضاً من عابري السبيل والمعوزين، والهدف منه أن تجتمع العائلات الجزائرية على طاولة واحدة وتتشارك الإفطار في ما بينها، وتتشارك جلسات شهر رمضان بما يعبّر عن قيم الوحدة لدى الشعب الجزائري".
وعبّرت العائلات والنشطاء عن فرحتهم بهذه المناسبة التي وصفوها بالجميلة، وقال الناشط المدني في العاصمة الجزائرية دحدوح محمد لـ"العربي الجديد": "أعتقد أنها فرصة مناسبة للعائلات الجزائرية لتناول الإفطار في جو عائلي وتضامني، وهذا هو المغزى الحقيقي لهذا الإفطار الجماعي، الذي يقدم صورة جيدة وجميلة".
وشاركت الجمعيات الأهلية النشطة في بلدية الجزائر الوسطى والهلال الأحمر الجزائري في تنظيم هذا الحدث التضامني الكبير الذي بادرت به البلدية، وهو حدث يتجدد كل عام في شهر رمضان وفي المكان نفسه.