- وجهت السلطات الصحية بتقديم الرعاية اللازمة للمصابين، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات متخصصة، بينما أمر محافظ الدقهلية بتسريع صرف التعويضات لأسر الضحايا والمصابين.
- رغم توسع الحكومة في إنشاء الطرقات، إلا أن حوادث السير لا تزال تحصد أرواح الآلاف سنوياً، بسبب عدم مراعاة المقاييس الفنية في تصميم الطرقات.
شهدت المنطقة الاستثمارية بمحافظة بورسعيد في مصر حادث سير مروعاً، ليل أمس الأربعاء، إثر تصادم حافلة ركاب أقلت عمالاً تابعين لمصنع بسيارتين، ما أسفر عن 13 قتيلاً.
وأسفر الحادث عن وفاة كل من سائق الحافلة عبد العزيز سعد حسن (40 عاماً)، ونجلاء الغريب محمد الشوه (19 عاماً)، ورحاب جمعة محمود السيد عبد الله (42 عاماً)، ودعاء يوسف محمد عبد اللطيف الشوه (43 عاماً)، ومحمد علي محمد خضر (18 عاماً)، وأحمد محمد محمد المتولي (19 عاماً)، ومحمد محمد السعيد عيد (19 عاماً). كما أسفر عن وفاة مايسة حسن عبد السلام محمد القرعي (35 عاماً)، وفاطمة الزهراء محمود حسين (35 عاماً)، وفتحية السيد الشافعي محمد النجار (53 عاماً)، وهبة السيد محمد بحيري (45 عاماً)، بالإضافة إلى شخصين مجهولي الهوية، علماً أن جميع المتوفين عمال وعاملات يقيمون في مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية.
ونقلت عربات الإسعاف المصابين لتلقي العلاج، ولا يزال بعضهم في خطر بمستشفيات المطرية والمنزلة بالدقهلية والزهور والنصر و30 يونيو في بورسعيد.
ووجه وكيل وزارة الصحة في محافظة الدقهلية، تامر مدكور، بتقديم الرعاية الصحية لجميع المصابين، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية لهم، فضلاً عن إحالة الحالات الحرجة إلى المستشفيات المتخصصة في مدينة المنصورة لإجراء الجراحات اللازمة.
ووجه محافظ الدقهلية، اللواء طارق مرزوق، بتسريع صرف مديرية التضامن الاجتماعي في المحافظة التعويضات المالية لأسر المتوفين والمصابين، وتقديم دعم لهم، وأيضاً تسريع استخراج تصاريح دفن المتوفين.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لقيت 16 فتاة مصرية تتراوح أعمارهن بين 14 و20 عاماً مصرعهن، في أعقاب غرق معدية تربط بين محافظتي الجيزة والمنوفية، في مياه الرياح البحري بمنشأة القناطر، وذلك أثناء ذهابهن للعمل في مصنع للأسمدة الزراعية.
ورغم توسع الحكومة في إنشاء الطرقات والجسور في السنوات الأخيرة، بإشراف وزارة الدفاع (الجيش) لم يقلل ذلك من نسب حوادث السير التي تحصد سنوياً أرواح أكثر من 7 آلاف مصري، بحسب بيانات رسمية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
ويرى مهندسون أن التسرّع في إنشاء الطرقات من دون التأكد من مراعاة المقاييس الفنية الضرورية، والمتمثلة في تصميم الطرقات والخامات المستخدمة، يزيد معدلات حوادث سير. هذا ما أكدته النيابة المصرية حين أشارت سابقاً إلى تكرر وقوع الحوادث المرورية على الطريق الدائري الأوسطي الذي أنشأته القوات المسلحة. وهي أعنلت أنها تلقت إخطارات عدة في شأن حجب زاوية الرؤية في جزء من الطريق.