إبراهيم صلاح: اخترت المغرب لأنه بلد عائلتي وهذه اللقطة بمونديال قطر لن أنساها
يُعتبر اللاعب إبراهيم صلاح، أحد الأسماء الواعدة في صفوف المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، ونادي ستاد رين الفرنسي، الذي وقّع معه عقداً لأربعة مواسم ونصف في الميركاتو الشتوي.
وكان صلاح يصنف من بين أبرز اللاعبين، الذين برزوا في الدوري البلجيكي، خصوصاً بعد تألقه مع فريق جينك، ما أثار اهتمام العديد من الأندية الأوروبية به، قبل أن يُفضل عرض ستاد رين الفرنسي، باعتباره الأنسب لمشروعه الاحترافي.
وفي حوار مع "العربي الجديد"، تحدث صلاح عن أسباب اختيار ستاد رين، ومدى استفادته من هذه التجربة الجديدة، والرهان المنتظر منها.
وقال صلاح بخصوص قراره: "اخترت ستاد رين، لأنه يناسبني من الناحية الكروية، وهو يعتمد على أسلوب حديث، وتقنيات تستهويني أكثر، لهذا يمكنني التطور والتحسن بنسبة 100%".
كما أكد صلاح، البالغ من العمر 21 سنة، أنّ الفريق الفرنسي يتوفر على العديد من الشباب الموهوبين، فهم عماد مشروعه الرياضي في الدرجة الأولى.
ونفى صلاح في سياق حديثه، أن يكون ستاد رين بمثابة محطة بالنسبة إليه نحو آفاق أخرى ودوريات أقوى، مشيراً إلى أنّ فريقه الحالي يتوفر على مركز تدريبي من مستوى عال، ويسوق لاعبيه نحو البطولات الكبرى، وأضاف: "أركز على فريقي بنسبة 100%، ولا أفكر الآن في الانتقال إلى نادٍ آخر، إنها البداية فقط".
وفي معرض رده على سؤال حول دوافع اختيار منتخب المغرب لحمل قميصه، أجاب صلاح: "إنه بلدي الأصلي، رغم أنني أدين بالشيء الكثير لبلجيكا، التي تكونت فيها إلى أن صرت لاعباً محترفاً. إن قلبي مع المغرب، وأريد أن أجعل عائلتي فخورة بي، وأن ألعب من أجل أمتنا وشعبنا".
وبخصوص تألق منتخب "أسود الأطلس" في كأس العالم بقطر 2022، أكد صلاح أنه تابع المونديال عندما كان فريقه السابق جينك في معسكر تدريبي في إسبانيا، برفقة مواطنه طارق تيسودالي، وتابع قائلاً: "لقد أدركنا أنّ منتخبنا سيقطع شوطاً طويلاً، آمنا به بنسبة 100%. لقد بذل اللاعبون كل ما في وسعهم، من أجل الشعب المغربي، وجعلونا فخورين للغاية".
وأضاف صلاح أنّ مواجهة المغرب وإسبانيا هي أكثر ما شد انتباهه في مونديال قطر، لأنها كانت قوية جداً وامتدت لـ120 دقيقة، كما كانت تصديات الحارس ياسين بونو في ركلات الترجيح "مذهلة للغاية".